سمية درويش من غزة: دعت حركة التحرير الوطني فتح الشعب الفلسطيني للتوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في اختيار رئيس السلطة الفلسطينية الجديد خلفا للزعيم الراحل ياسر عرفات، كما حثت الجماهير على اختيار" ابو مازن" ، الذي وصفته برجل الدولة والدبلوماسية القادر على حمل الأمانة ورفع الراية .
وجاء في بيان فتح الذي أصدرته اليوم "نحن على موعد يوم الأحد القادم الموافق (9/1/2005م) للتوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار رئيس جديد للسلطة الوطنية الفلسطينية خلفا للزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات وملء الفراغ الدستوري الناجم عن رحيله المفجع، فالمشاركة بالانتخاب أخي المواطن ،أختي المواطنة حق لك وواجب وطني مقدس عليك لاختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فلا تفوتوا ممارسة هذا الحق الوطني والديمقراطي لاختيار رئيس السلطة الوطنية بشكل ديمقراطي وحر مميز يكرس المشاركة الشعبية في الاختيار وصناعة القرار الوطني، ويعكس الصورة الحضارية والمشرقة لشعبنا المناضل وتاريخه الكفاحي المشرف وملاحمه البطولية، ويثبت للعالم بأنه شعب حي نابض قادر بأن يستمر على درب القائد الرمز الخالد أبو عمار ويكمل مشواره حتى تحقيق النصر، وأن يعمل يدا بيد لكي يبني الغد المشرق الواعد لأطفال فلسطين وشعب فلسطين الذين يكابدون المعاناة والقهر والظلم ويكتون بنار الاحتلال والتشرد واللجوء. ودعت الحركة قائلة انتخبوا الأخ أبو مازن مرشح حركة فتح، رفيق الدرب والثورة، رجل الدولة والدبلوماسية القادر على حمل الأمانة ورفع الراية ورص الصفوف وحشد الطاقات والإمكانيات الوطنية لتجسيد حلم الشهداء الأبطال وتطلعات وآمال وحقوق جماهير شعبنا المناضل والسير على درب الشهيد ياسر عرفات نحو الحرية والاستقلال الوطني الكامل، وبناء دولة المؤسسات والقانون، ودفع عملية التنمية الوطنية والمجتمعية المستديمة، وبناء الاقتصاد الوطني المستقل، فمع أبو مازن رجل المؤسسات يسود القانون وتتحقق العدالة ونواجه الفلتان الأمني, ونحقق الأمن والأمان, ونبني مجتمعنا المدني على أسس ديمقراطية سليمة, ونبدأ مرحلة جديدة من العمل والبناء لتعزيز القيادة الجماعية والشراكة النضالية والسياسية بين الجميع, وحماية التعددية السياسية وحرية العمل الحزبي والسياسي, فمع أبو مازن والمؤسسة وسيادة القانون والعمل الجماعي ينتهي الفساد والمحسوبية, ويتحقق تكافؤ الفرص, ونبدأ ورشة عمل وطني لإعادة أعمار ما دمره الاحتلال والعدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي الغاشم والمتواصل وما خلفته الاجتياحات من خراب وتدمير للبيوت والبنية التحتية والمزارع والمرافق الاقتصادية, ونوفر فرص عمل لعمالنا وخريجينا, ونفتح أسواقا جديدة أمام منتجاتنا الوطنية ونكسر الحصار والإغلاق المفروض على شعبنا.
وقالت الحركة "فلنمض على درب الثورة ومسيرة الكفاح الوطني لتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وتجسيد ثوابته وعودته إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في عدوان 1967, على درب الشهيد ياسر عرفات .