واشنطن: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم أن تحقيقًا داخليًا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لا يزال سريًا يؤكد أن الرئيس السابق للوكالة جورج تينيت ومساعده جيمس بافيت فشلا في تجنب الخطر الارهابي قبل إعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وافاد مسؤولون إطلعوا على التقرير ان التقرير الذي لا يتوقع ان يتم انجازه قبل ستة اسابيع يوصي خصوصًا باجراء تقويم دقيق لعمل جيمس بافيت، معتبرًا ان هذا التقويم قد يفضي الى اتخاذ اجراءات تاديبية بحق المسؤول السابق.

ولم توضح المصادر ما اذا كان التقرير الذي اعده المفتش العام في السي آي ايه جون هلغرسون ينص على اجراءات تاديبية بحق جورج تينيت ايضًا.

و كان المسؤولان قد إستقالا في منتصف العام 2004 بعد ان وجهت اليهما انتقادات اخذت عليهما فشل الوكالة في توقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وتحليلاتها الخاطئة حول ملف اسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بحيازتها وشكلت احدى الذرائع الرئيسية لشن الحرب على هذا البلد.