ساري الساري من الرياض: أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة العناصر الإرهابية حتى اجتثاثها .

وجاء ذلك ردًا على سؤال حول تغيير استراتيجية الفئة الضالة أخيرًا في إستهداف بعض المنشآت الحكومية وما يتردد عن تخطيطها لاستهداف شخصيات بارزة عقب وصوله إلى الرياض قادماً من تونس مساء أمس حيث ترأس وفد المملكة إلى اجتماع وزراء الداخلية العرب.

وقال الأمير نايف عما إذا كان وزراء الداخلية العرب قد اتخذوا صيغة آليات عمل جديدة لتفعيل اتفاقية مكافحة الإرهاب التي تم توقيعها قال الأمير نايف "دائماً لدينا في مثل هذه الاجتماعات كل جديد".

وعن الإفراج عن معتقلين سعوديين جدد في غوانتانامو قال وزير الداخلية: "هذا ما نأمله ونتطلع إليه في القريب العاجل".

و نفى الأمير نايف صحة ما نشر في الصحف عن مغادرته قاعة المؤتمر أثناء إلقاء وزير الداخلية الليبي كلمته في اجتماعات الدورة الثانية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقال وزير الداخلية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية قبيل مغادرته تونس: "نعم أنا تركت القاعة ولكن لظرف خاص" مضيفًا: "إن خروجي من القاعة كان مصادفة وتوقعت أن أرجع وألحق على الكلمة ولكن للأسف والظاهر أن الكلمة كانت قصيرة وهذا هو الواقع".

وكانت السلطات السعودية طلبت من السفير في 22 كانون الاول(ديسمبر) الماضي مغادرة الرياض بعد أن سحبت سفيرها من ليبيا التي اتهمتها بالتورط في مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، حسبما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.

وقام الرئيس المصري محمد حسني مبارك الثلاثاء بزيارة إلى المملكة التقى خلالها الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد، بهدف التوسط لحل الأزمة .