أعرب مركز حقوقي ،عن بالغ قلقه لعدم تمكن 180 مواطن فلسطيني من سكان المواصي، جنوب قطاع غزة ،من العودة إلى منازلهم، نتيجة الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي،إضافة الى منعهم من حقهم في المشاركة غدا "الأحد" في الانتخابات الرئاسية لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ،وفقا للمعلومات التي حصل عليها، فلا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاقها الجزئي لحاجز التفاح، المؤدي إلى مواصي خان يونس، منذ عدة أسابيع، وبموجب هذا الإغلاق، لا تسمح قوات الاحتلال لمن تقل أعمارهم عن سن الخمسين من الذكور من المرور عبر هذا الحاجز، فيما تضع عراقيل أخرى أمام النساء.

وذكر المركز الحقوقي في بيان حصلت "إيلاف" على نسخة منه، ان الارتباط المدني الفلسطيني في المنطقة الجنوبية، ابلغه عبر اتصال ،أن قرابة 180 مواطن فلسطيني من سكان مواصي خان يونس ورفح، لا يزالون عالقين على الحاجز، ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، وفي حال استمرت قوات الاحتلال في منع المواطنين من العودة لمنازلهم، فإنهم سيحرمون من المشاركة في الاقتراع يوم غد ،كما تلقى المركز تقارير مفادها أن 100-120 مواطنا آخر اضطروا للمكوث في مدينة ومخيم خان يونس.

واستنكر المركز الفلسطيني الإجراءات الإسرائيلية، داعيا في الوقت ذاته الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، والمنظمات الدولية غير الحكومية للضغط الجدي على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف إجراءاتها التعسفية وعقوباتها الجماعية بحق السكان المدنيين الفلسطينيين، وإجبار قوات الاحتلال للسماح لهم بممارسة حقهم في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا.