تحدثت مصادر امنية روسية عن عملية خاصة قامت بها قوات الامن الروسية السيت في ضواحي نزران عاصمة انغوشيتيا في القوقاز اسفرت عن مقتل اربعة من المقاتلين. وقالت ان المقاتلين ينتمون الى التشكيلات الشيشانية الاتفصالية. وهدفت العملية الى القاء القبض على زعماء التشكيلات غير النظامية الذين اشتركوا في الهجوم على انغوشيتيا في حزيران ( يونيو) 2004
ونقلت وسائل اعلام روسية عن مصادر امنية اشارتها الى ان قوات جهاز الامن الفيدرالي ووزارة الداخلية قامت السبت بعملية في مدينة نزران اقتحمت فيها احدى البيوت حيث اعتصم المسلحون المطلوبين الذين شاركوا في هجوم مسلح استهدف عددا من المنشآت الامنية الروسية في تنغوشيتيا في (حزيران) يونيو الماضي واسفر عن قتل اكثر من 70شخصا اغلبهم من رجال الامن والجيش. وقالت ان العملية جرت في منطقة مكتظة بالسكان طوقتها قوة مؤلفة من 150 رجل امن، وان المسلحين تبادلوا اطلاق النار مع القوة الروسية. ووفقا للمعطيات الامنية فان ان المسلحين الذين لقوا مصرعهم في العملية متهمين باغتيال وزير الداخلية الانغوشي والمدعي العام في الجمهورية اثناء احداث 22حزيران (يونيو) الماضي.
من ناحية اخرى افادت المصادر الامنية نفسها بالقاء القبض في جمهورية الشيشان على أحد أعضاء التشكيلات المسلحة من الذين شاركوا في الاعتداء على وزارة الداخلية في جمهورية انغوشيتيا. وينتمي الإرهابي المعتقل (من مواليد 1966) إلى تنظيم يعرف بـ "جماعة سيرنوفودسك " المتشددة. وقد تولى المعتقل، كما افادت المعطيات الرسمية، في إطار التنظيم المذكور مهمات تجنيد أعضاء جدد في صفوف العصابات المسلحة الخارجة عن القانون، وشارك في تنظيم عدد من العمليات الإرهابية الكبيرة، وفي اختطاف وقتل السكان المحليين. وتتخذ الجهات المعنية حاليا عددا من الإجراءات الخاصة بإثبات وتوثيق النشاط الإرهابي للمعتقل، وكذلك البحث عن أفراد العصابة الآخرين لإلقاء القبض عليهم