قال بعض السائقين السوريين المحتجزين على الحدود السورية العراقية منذ الأسبوع الماضي لايلاف أنهم أصبحوا دروعا بشرية للقوات الأميركية والعراقية وان القوات العراقية أخذت أربع سيارات قاطرة ومقطورة مع بعض السائقين، ووضعتهم أمام القوات الأميركية والعراقية لحمايتهم من هجمات " المقاومة العراقية " .
وقال جهاد صادق وهو احد السائقين المحتجزين على المنفذ الحدودي " ربيعة _ اليعربية " في اتصال هاتفي اجرته إيلاف مساء اليوم إنهم يعانون من الجوع والبرد وفقدوا أموالهم اذ تعرضوا لحوادث سرقة ونهب ، و أكد صادق ان اثنين من السائقين تركوا المجموعة ليحاولوا الوصول الى منفذ عبوري اخر.
واتصلت" ايلاف" بعائلات بعض المحتجزين الذين تساءلوا عن سر عدم اهتمام الإعلام الرسمي بهذه المأساة التي تتطرق لحياة 280 سائقا ترتبط بهم أسرهم وعائلاتهم ، وتساءلوا عن سر سحب الخبر من بعض القنوات الفضائية العربية بعد بثه ، واشاروا الى ان قناة الحرة الأميركية الناطقة باللغة العربية رفضت تناوله او الاشارة اليه .
وعلمت "ايلاف" ان المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية تعد بيانا تندد فيه بالموقف الأميركي وتناشد السلطات السورية للتدخل ، كما علمت ايلاف ان مديرية الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام السورية اجرت اتصالاتها مع وزارة الخارجية السورية وهناك تنسيق مع وزارة الداخلية السورية للتدخل لدى الجانب الاميركي لانقاذ السائقين المحتجزين.