باريس: منع رئيسا الحزب الديموقراطي الاوروبي الفرنسي فرنسوا بايرو والايطالي فرنشيسكو روتيلي، من التوجه الى دارفور لعدم حصولهما على تأشيرة لدخول اراضي السودان، كما اكد بايرو اليوم لاذاعة فرنسا الدولية.

وقال بايرو "كان يفترض ان اكون اليوم في السودان مع فرنشيسكو روتيلي" زعيم حزب مارغريتا في ايطاليا موضحا انهما لم يحصلا على التأشيرة لدخول السودان. واضاف بايرو الذي يترأس في فرنسا الحزب من اجل الديموقراطية الفرنسية (الوسط اليمين) "هناك بلد لا يحق لمسؤولين سياسييين من الذهاب اليه. قيل لنا ان هناك مشكلات امنية لكن لم يسمح لمسؤولين سياسيين من الدخول الى السودان".

واشار الى "مآسي" افريقيا و"بؤسها الهائل" مؤكدا انه "سيذهب في مجمل الاحوال الى دارفور" في الاسابيع المقبلة، "بتأشيرة او بدون تأشيرة".

ويشهد اقليم دارفور (غرب السودان) منذ شباط (فبراير) 2003 حربا اهلية اسفرت عن سقوط سبعين الف قتيل على الاقل ونزوح حوالي 6،1 مليون شخص بحسب الامم المتحدة.

وكان بايرو وروتيلي يعتزمان التوجه الى دارفور من 10 الى 14 كانون الثاني(يناير) الجاري. وكان يفترض ان يلتقيا في الخرطوم عددا من الوزراء المكلفين المساعدات الانسانية والتعاون والتنمية ولقاء ممثلين عن منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للامم المتحدة واليونيسف. كما كانا يعتزمان زيارة مخيم للاجئين في نيالا.