علمت " إيلاف " إن القيادة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس ( أبو مازن ) رئيس منظمة التحرير ، و رئيس السلطة الفلسطينية ، بدأت بإعداد خطة شاملة لتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج ، و إعادة الحياة إلى الوسط الدبلوماسي وفقاً للتغيرات التي حدثت في الحياة الفلسطينية .
و تعمل القيادة الفلسطينية حالياً على دراسة واقع تلك السفارات المنتشرة في أرجاء العالم ، و دورها و إمكانياتها المالية بالإضافة إلى وضعية السفراء الموجودين على رأسها ، حيث تتجه النية أيضاً إلى إلغاء عدد من السفارات في الخارج لتصبح وضعيتها سفراء غير مقيمين ، كما سيتم تعيين سفراء جدد في السفارات التي سيتم اعتمادها ، كما ستقسم البعثات الفلسطينية في الخارج حسب تقديم الدعم الاقتصادي للدول المضيفة ، و عدد سكان هذه الدول .
و بحسب المصادر التي أبلغت " إيلاف " ، فإن التجديد في الوضع الدبلوماسي الفلسطيني يأتي كخطوة هامة في إطار سياسة الإصلاحات الشاملة التي يقودها الفلسطينيين في شتى القطاعات ، و ينبع هذا التجديد أيضاً بسبب بعض التجاوزات التي يقوم بها عدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي الذي يستغلون وضعهم في مصالح شخصية ، و لم يؤدوا واجبهم الدبلوماسي على أكمل وجه ، بالإضافة إلى أن عدد كبير منهم أمضى في منصبه سنوات طويلة و هذا مخالف لكافة الأعراف الدبلوماسية .