واشنطن: ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم أن البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق إنتهى قبل عيد الميلاد موضحة أن التقرير المؤقت لكبير المفتشين الاميركيين تشارلز دولفر يفترض أن يؤكد عدم وجودها.

وقال مسؤول كبير في الاستخبارات طلب عدم كشف هويته ان "تقرير الثلاثين من ايلول/سبتمبر ينطبق على الواقع الى حد كبير". واضاف "تحدثنا الى عدد كبير من الاشخاص لمعرفة اذا تم اخراج اي شىء من مكان ما. لم نحصل على اي شىء يتعارض مع الصورة التي عرضناها".

وقالت الصحيفة ان الخبراء الذي يعملون في مجموعة التفتيش في العراق المكلفة البحث عن اسلحة بيولوجية وكيميائية ونووية انهت عملها قبل عيد الميلاد. وأكدوا أن العنف في العراق وتعذر الحصول على معلومات جديدة اديا الى هذا القرار.

وقال مسؤولون ان التقرير الذي يفترض ان يقدمه دولفر قبل نهاية حزيران/يونيو الى الكونغرس يشير الى ان صدام حسين كان ينوي انتاج اسلحة للدمار الشامل بدون ان يملك القدرة على ذلك خلافًا لما اكدته الحكومة الاميركية لتبرير شن الحرب على العراق في آذار/مارس 2003.