بهية مارديني من دمشق: إنتقدت "مجلة الدبور" السورية الساخرة بشدة طريقة إستدعاء بعض السوريين الى فروع الاجهزة الامنية وطالب رئيس تحريرها بسام طالب "المسؤولين باعادة النظر بطريقة استدعاء الناس للتحقيق"
وقال طالب في مقاله إن معظم الاستدعاءات ربما تكون "من أجل الموافقة على وظيفة تقدم إليها المواطن
أو عمل يريد إقامته أو ما شابه ذلك ورغم ذلك فان أول ما يفكر به المواطن هو تأمين واسطة لتحميه وتعينه وتساعده لكي لا يبقى وحيداً لا يدري ما الذي ينتظره".

وانتقد طالب الطريقة البدائية التي يتم التعامل فيها مع المستدعين من المواطنين "اذ تكون معظم الاسئلة عن أمور غابت عن ذاكرة المواطن منذ عشرات السنين او امور لااهمية لها "

ورأى ان الاستدعاءات يجب الغاءها والاستعاضة عنها بطريقة حضارية لان" مضمون العملية كما هو الان روتيني وبيرقراطي ولايؤدي سوى الى بث الزعر في المواطن الشريف فضلا عن انه لايكشف المسيء.