جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تأكيدهارفض أي دعوة الى إلقاء السلاح وإسقاط خيار المقاومة ،مؤكدة أنه ليس من حق احد أيا كان إسقاط حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة المحتل لأرضه مهما كانت الدوافع.

وأكدت الحركة تبنيها استراتيجية واضحة وقائمة على أساس مقاومة المحتل حتى رحيله عن الأرض الفلسطينية والتسليم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وقال حبيب خضر احد قياديي حركة الجهاد الإسلامي ،ان حركته ستستمر في المقاومة حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية من المحتل الصهيوني.

وأضاف حبيب في تصريح صحافي ،ان جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بدورها تتبنى الموقف ذاته في المقاومة ،وتابع قائلا "نشاطر إخواننا في حركة حماس ونرفض أي دعوة الى إلقاء السلاح وإسقاط خيار المقاومة" .

ومن جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم "الأربعاء" ان محمود عباس "ابو مازن ،الرئيس المنتخب" ،لا يحق له مد يد السلام الى الاحتلال الإسرائيلي ،وان هذه الاستحقاقات مرفوضة لدى الشعب الفلسطيني وان "عباس" لا يملك تفويضا في مثل هذا الاتجاه لان هذه المسألة تعني شعبا بأكمله.

كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها تلقت "إيلاف" نسخة منه، مجمل التكوين الوطني لشعبنا بكافة تياراته وقواه الى تحويل عملية الانتخابات إلى وسيلة لاستنهاض وتحشيد كل قوى وطاقات شعبنا في النضال وأولها استمرار الانتفاضة والمقاومة لإنهاء الاحتلال ولممارسة شعبنا لحقه في تقرير مصيره.

وكان اجتماع للجنة الـمركزية لحركة فتح عـقد أمس، برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ، وتم إقرار ودعم خطط تحرك الحكومة الفلسطينية وسعيها الحثيث الى تحقيق الإصلاح والأمن والأمان للوطن والـمواطنين وسيادة القانون وخطة العمل للعودة الى عملية السلام انطلاقا من وقف إطلاق النار الـمتزامن لإنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان