حولت سلطات الاحتلال الشيخ نايف الرجوب، من قادة حركة حماس في جنوب الضفة الغربية إلى الاعتقال الإداري لمدة خمسة اشهر، قابلة للتجديد.
وكانت هذه السلطات اعتقلت الرجوب، وهو شقيق جبريل الرجوب، مستشار الأمن القومي الفلسطيني المستقيل، قبل نحو عشرة أيام، مع مجموعة من نشطاء ومؤيدي حركة حماس، واحتجزته في ظروف سيئة للغاية في معسكر للاعتقال في مستوطنة عتصيون جنوب القدس، قبل تحويله للاعتقال الإداري وفقا لقانون ورثته إسرائيل من الانتداب البريطاني على فلسطين ويسمح باعتقال أي مواطن وتوقيفه بدون تهمة وعدم تقديمه للمحكمة إلى فترة غير محدودة.
ويوجد نحو 1000 معتقل فلسطيني إداري في سجون الاحتلال، تعتبر المؤسسات الحقوقية اعتقالهم غير شرعي وغير مبرر قانونيا، وتتعرض إسرائيل باستمرار لانتقادات لتطبيقها هذا النوع من الاعتقال.
وحولت سلطات الاحتلال مع الشيخ الرجوب 27 فلسطينيا آخر إلى الاعتقال الإداري كانت اعتقلتهم ضمن حملة قالت حركة حماس إنها تستهدف نشطاء سياسيين لها للتأثير على نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.
وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات جرت الشهر الماضي وحققت فيها كل من حركتي حماس وفتح تقدما ملحوظا.
وسيتلوها مرحلتين، وكانت حركة حماس تنوي ترشيح الشيخ نايف ضمن قائمة لانتخابات بلدية دورا، وهي إحدى البلدات الكبرى في جبل الخليل، في جنوب الضفة الغربية.
ومن الذين شملتهم قرارات الاعتقال الإداري من رفاق الرجوب:
*خليل طرايرة، ومحمد سراحنة وكلاهما من قرية بني نعيم.
*محمد حسين أبو زيد، ومحمد اقطيل، وعبد الجليل كتلو، وعبد الله الحروب، ومحمد يوسف الرجوب، وجهاد محمد عمرو، وهاشم الرجوب وجميعهم من بلدة دورا.
*عارف قاسم الراعي من مخيم العروب.
*جميل علقم، وإبراهيم منصور، وفرحان علقم، وإبراهيم صبارنة بلدة من بيت أمر.
*تيسير علي رباع، وخليل موسى ربعي، وطالب النجار، وجمال الهريمي وجميعهم من بلدة يطا.
*محمد علي الدعاجنة، ومحمد الشوابكة من مخيم الفوار.
*أنور حرب، وجمال العدم، وحماد العملة وجميعهم من بلدة بيت أولا.
*جمال أبو الجدايل من بلدة السموع.
*كمال التميمي، وعليان القواسمة من مدينة الخليل.
وتراوحت فترات الحكم من 3-6 اشهر لكل أسير منهم.