ردا على تصريحات عدد من أعضاء البرلمان الروسي حول الانتخابات الرئاسية في منطقة أبخازيا التي استقلت من طرف واحد عن جورجيا، أصدرت وزارة الخارجية الجورجية بيانا اتهمت فيه روسيا بالتطاول على سيادة جورجيا. وذكر البيان أن الخارجية الجورجية تعترض بشدة على التطاول على سيادة جورجيا ووحدة أراضيها، وتطالب روسيا بحدة التراجع عن أعمالها غير البناءة في أبخازيا.

وأشار بيان الخارجية الجورجية إلى أن مجموعة من نواب البرلمان الروسي بقيادة نائب رئيس البرلمان سيرجي بابورين دخلت إلى الأراضي الجورجية بدون الحصول على تأشيرات دخول وتواجد حاليا في أبخازيا بشكل غير قانوني، مشددا على أن مجموعة النواب الروس تدخلت بشكل سافر في ما يسمى بانتخابات رئيس جمهورية أبخازيا غير المعترف بها، وقامت بالإدلاء بتصريحات تصب في إطار مصالح النظام الأبخازي الانفصالي، والاعتراف بجمهورية أبخازيا غير الشرعية.

وفي ما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في أبخازيا عن اكتمال النصاب القانوني لعملية التصويت التي شارك فيها حوالي 60% من الناخبين، أعرب وزير الدولة الجورجي جيورجي خايندرافا عن اعتقاده بأن السلطات الأبخازية كان من المفترض أن تعلن عن فشل الانتخابات بسبب تدخل أنصار الرئيس الأبخازي فلاديسلاف أرديزيمبا وممثلي روسيا الرسميين المتواجدين على الأراضي الأبخازية كمراقبين.