رام الله: أعاد الرئيس الجديد للسلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم تكليف رئيس الحكومة الحالي أحمد قريع تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وقال عباس في ختام الخطاب الذي ألقاه أمام المجلس التشريعي الفلسطيني "أعيد ثقتي بالاخ رئيس الوزراء وسأتشاور معه حول تشكيل الحكومة وفقًا للقانون"، فيما لا يزال الغموض يلف عملية تشكيل الحكومة الجديدة لاسيما اذا ما كان التغيير سيكون شاملا او مجرد تعديل.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة "لم يحسم القرار حتى الان، (تعديلا او تغييرًا كاملا) وهو رهن بمشاورات بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء" أحمد قريع.

وإستنادًا الى مسؤولين مقربين من أبو مازن وأبو علاء، قانه يتوقع أن تتضمن التشيكلة الجديدة تعديلا يمكن أن يطال خمس وزارات على الاقل لا سيما وزارات الداخلية والعدل والخارجية. ويعتبر اللواء نصر يوسف وهو من المقربين لعباس، أقوى المرشحين لتولي منصب وزير الداخلية الجديد.

وفي حين لم يحسم أمر تعيين وزير خارجية جديد ليحل مكان الوزير المخضرم نبيل شعث، فان ثمة تكهنات تقدم ناصرالقدوة، سفير فلسطين لدى الامم المتحدة وابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، على انه من اقوى المرشحين ليحل مكان شعث.

ويرجح كذلك ان يتم تعيين النائب نبيل عمرو في منصب وزير الاعلام الذي بقي بين يدي رئيس الوزراء. ويتردد كذلك اسم النائب زياد ابو عمرو (غزة) وهو مبعوث ابو مازن الى الفصائل الوطنية والاسلامية في الحوار الداخلي، لتولي منصب في الحكومة الجديدة.

وقال النائب جمال الشاتي إنه "يتوجب أولا ان يقوم قريع بتقديم استقالته قبل أن يتم إعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة اواجراء تعديل وزاري ".