احتجزت الاجهزة الامنية الالمانية دفعة محركات ذات قوة كهربائية عالية مشتبه بتصديرها لايران لغرض استخدامها في محطة بوشهر الكهروذرية.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن مصادر صحافية غربية اشارتها الى ان السلطات الالمانية تبحث الان عن دفعة مماثلة لتلك المكائن، في طريقها الى ايران.ولم تصدر اي ردود فعل ايرانية ولاروسية على ذلك لحد الان. وتتولى روسيا اعمال بناء محطة بوشهر الكهروذرية التي من المرتقب ان تبدأ العمل في نهاية العام الجاري.
واشارت الاجهزة الالمانية الى ان المحركات ذات القوة الكهريائية العالية كانت قد وصلت لالمانيا من كوريا الجنوبية وخزنت في مستودع عائد لاحدى الشركات. وفتشت الاجهزة المعنية الخميس الماضي مبنى الشركة بعد الحصول على معلومات من قبل موظفها عن الاعداد لتصديرها الى ايران.
وقال ناطق باسم البوليس ان دفعة مماثلة لتلك المحركات ارسلت الى ايران في كانون الاول( ديسمبر) 2004 . وان ميناء بوشهر الواقع بالقرب من المحطة الكهروذرية مثار الجدل، كان اخر نقطة وصول للحمولة. وبلغت كلفة الحمولة 200 ألف يورو.
وتؤكد الاجهزة الامنية الالمانية ان المكائن معدة لمحطة بوشهر الايرانية. وتتطلب عملية تصدير مثل هذه المحركات ترخيصا خاصا من الحكومة، بيد ان القائمين على نقل المكائن تجاهلوا ذلك.
وكانت روسيا قد صدرت غالبية المعدات المطلوبة بقسم بوشهر ـ 1 . ووفقا للعقد تتولى شركات المانية ايضا تزويد المحطة ببعض المعدات.