اعلنت الحكومة العراقية خطة امنية مشددة لكل مدينة من المدن ولكل حي فيها وبالقرب من مراكز الانتخاب لحفظ الامن واجراء العملية الانتخابية بدون احداث عنف فيما قالت المفوضية العليا للانتخابات ان 12,3 مليون ناخب عراقي قد سجلوا للمشاركة في الانتخاب عدا الرمادي والموصل من اصل 14,2 مليون يحق لهم التصويت موضحة ان مليون و260 الف عراقي يحق لهم المشاركة فيها وسيبداون تسجيل اسمائهم الاثنين تمهيدا للتصويت في 79 مركز انتخابي تضم 821 محطة اقتراع في 14 دولة .

واكد وزير الدولة لشؤون المحافظات رئيس اللجنة الوزارية للتهيئة للانتخابات القاضي وائل عبد اللطيف في مؤتمر صحافي في بغداد عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة المواطن ونجاح العملية الانتخابية وقال ان القوات الامنية العراقية ستتولى المسؤولية الاساسية في حماية الانتخابات و انه سيكون هناك تحديد لحركة المواطنين و المركبات خلال فترة الانتخابات.
واشار الى ان الخطة الامنية الحكومية ليوم الانتخابات تنص على حظر مرور السيارات قرب مراكز الاقتراع وفرض تدابير مشددة اخرى على حركة العربات في المدن. واضاف ان الحكومة "ستعلن عطلة مدتها ثلاثة ايام استعدادا للانتخابات" على ان يحددها رئيس الوزراء اياد علاوي في وقت لاحق.
واكد عبد اللطيف انه تم وضع خطط امنية لكل حي من احياء بغداد وكذلك لكل محافظة من محافظات البلاد موضحا ان من المحتمل منع السكان من الخروج من مدنهم او حتى من احيائهم يوم الانتخابات. وسيتم تفتيش المارين في المناطق المحيطة بمراكز الاقتراع.
واضاف ان "قوات الامن العراقية والشرطة والجيش سيتولون مسؤولية حفظ الامن وسيرتدي افرادها شارات مميزة خلال يوم الانتخابات كما سيكون هناك تعاون مع القوة المتعددة الجنسيات التي ستقدم دعما اذا لزم الامر".
وشدد عبد اللطيف على ان "الاوضاع هادئة للغاية في 14 محافظة وحتى في المحافظات الاخرى والحكومة تتوقع نسبة مشاركة مرتفعة كما انها تجري محادثات مع زعماء العشائر والاحزاب السياسية وشخصيات محلية من اجل الحصول على افضل نسبة ممكنة من المشاركة". والمحافظات الاخرى هي الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى حيث ينشط المسلحون.
من جانبه قال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الدكتور عبد الحسين الهنداوي، إن جميع الاستعدادات قد استكملت بدءً من ورقة الانتخاب إلى صندوق الاقتراع و سوف تستقبل مراكز الاقتراع الناخبين في يوم الثلاثين من الشهر الحالي من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً وسوف لن يسمح بإدلاء الاصوات بعد الساعة الخامسة مساءً من اليوم نفسه واشار الى أن تسجيل الناخبين جرى بجميع محافظات العراق بشكل طبيعي ، أما بخصوص محافظة نينوى و الانبار فسيكون للناخب حق التسجيل و الاقتراع في نفس يوم الانتخاب، مشيرا الى ان هذا سيكون استثناء لهاتين المحافظتين فقط بسبب الاوضاع الامنية الصعبة فيهما .
واوضح الهنداوي أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هي التي سوف تشرف على العملية الانتخابية بكافة مراحلها و ستكون هناك مراقبة من قبل وكلاء الأحزاب السياسية المتنافسة و بعض المراقبين الدوليين خاصة في خارج العراق حيث أن هناك 14 دولة أجنبية و عربية وافقت على تسهيل العملية الانتخابية على أراضيها و هناك 36 مركز لفرز الأصوات في الدول التي تم تحديدها سابقاً ، إما بخصوص أماكن فرز الأصوات فقد اشار الى ان المفوضية أن مراكز فرز الأصوات ستكون بنفس مراكز الاقتراع تحديداً و سوف تنقل إلى مركز الرئيس في العراق .
وقال أن الاعلان الأولي لنتائج الانتخابات سيتم في غضون ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع مضيفاً أن النتيجة النهائية للانتخاب ربما سيتأخر إعلانها من سبعة الى عشرة أيام. و اضاف أن 14.256 مليون عراقي يحق لهم الانتخاب و ان عدد المسجلين حالياً لدى المفوضية 12.3 مليون مواطن باستثناء محافظتي نينوى و الانبار.

الانتخابات خارج العراق

يتوجه بعد غد الاثنين الى مراكز تسجيل الناخبين في 14 دولة في العالم حوالي مليون و260 ألف عراقي لتسجيل اسمائهم في سجل الناخبين تمهيداً للمشاركة في أول عملية اقتراع حقيقية للعراقيين في داخل بلدهم وخارجه منذ أكثر من نصف قرن .

وقال الدكتور فريد ايار الناطق الرسمي بأسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق ان المفوضية اتخذت كافة الاجراءات اللازمة للبدء بالعملية الانتخابية حيث سيبدأ تسجيل الناخبين اعتباراً من 17 كانون الثاني الحالي ويستمر حتى الــ 23 منه بعدها يتم عرض سجل الناخبين في الفترة ما بين 24-25 من الشهر الحالي ثم تبدأ عملية الاقتراع في الفترة ما بين 28-30 من الشهر الحالي أيضاً.

واشار الى ان محطات التسجيل في 14 دولة ستفتح من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً خلال الفترة من 17 حتى 25 كانون الثاني فيما ستفتح محطات الاقتراع اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الخامسة عصراً خلال الفترة من 28 حتى 30 كانون الثاني الحالي .

تحديد المواقع في 14 دولة

واشار الدكتور ايار ان مناقشات طويلة ومعقدة جرت مع المنظمة الدولية للهجرة حول المدن التي ستفتح فيها مقرات انتخابية وقال ان المنظمة رفضت فتح مقرات جديدة في الولايات المتحدة ولاسيما في سان دييغو التي يسكن فيها أكثر من 80 ألف عراقي 35 ألف منهم يمتلك حق الانتخاب بحجة ان الموافقة على هذا المقترح سيشجع مطالبات العراقيين في دول اخرى بفتح مقرات لهم أيضاً .

وذكر الدكتور ايار ان الدول التي ستجري فيها الانتخابات هي (استراليا) ملبورن وسدني ، (كندا) كالكاري ، اوتاوا وتورنتو ، (دانمارك) كوبنهاكن ، (فرنسا) باريس ، (المانيا) برلين ، كولون ، مانهايم وميونخ ، (ايران) الاحواز ، كرمنشاه ، مشهد ، اورميه ، قم وطهران ، (الاردن) عمان ، (هولندا) امستردام ، روتردام وزويله ، (السويد) غوتنبرغ وستوكهولم ، (سوريا) دمشق ، (تركيا) انقره واستانبول ، (الامارات) أبو ظبي ودبي ، (بريطانيا) كلاسكو ، لندن ومانشستر ، (امريكا) شيكاغو ، ديترويت ، لوس انجليس ، ناشفيل وواشنطن .

واوضح ان المفوضية تتفهم جيداً المطالبات التي ترد للمفوضية بفتح مراكز جديدة لتمكين العراقيين في المناطق الاخرى من استعمال حقهم المطلق في الانتخاب ولكن هناك الكثير من الصعوبات التي تقف بوجه ذلك في الوقت الحاضر منها قصر المدة وعدم توفر الامكانات المادية بالاضافة لوجود الكثير من الصعوبات اللوجستية. وقال ان هذه الانتخابات هي لأحدى عشر شهراً فقط وستبذل المفوضية الجهد الخالص لتمكين أكبر عدد ممكن من العراقيين في الانتخابات المقبلة لممارسة حقهم في المشاركة في العملية الانتخابية .

مراكز ومحطات الاقتراع

وذكر الناطق الرسمي ان الارقام التي اوردتها المنظمة الدولية للهجرة عن عدد العراقيين في الدول الــ 14 هو مليونان وثلاثة وخمسون ألفاً وثلاثمائة وسبعون شخصاً منهم مليوناً ومائتان وثلاثة وستون الفاً وثمانمائة وثلاثة واربعون شخصاً يحق لهم التصويت.

وقال الدكتور ايار ان مراكز التسجيل (والتي هي مراكز اقتراع في ذات الوقت) تبلغ (79) مركزاً تحتوي على (821) محطة اقتراع حيث سيكون في استراليا (9) مراكز تحتوي على (38) محطة، وفي كندا (5) مراكز تحتوي على (38) محطة، وفي الدانمارك (مركز واحد) يحتوي على (10) محطات ، وفي فرنسا (مركز واحد) يحتوي على (4) محطات ، وفي المانيا (4) مراكز تحتوي على (38) محطة ، وفي ايران (12) مركز تحتوي على (70) محطة ، وفي الاردن (13) مركز تحتوي على (120) محطة ، وفي هولندا (3) مراكز تحتوي على (24) محطة ، وفي السويد (3) مراكز تحتوي على (39) محطة ، وفي سوريا (10) مراكز تحتوي على (134) محطة ، وفي تركيا (3) مراكز تحتوي على (20) محطة ، وفي الامارات العربية المتحدة (مركزان) يحتويان على (44) محطة ، وفي المملكة المتحدة (3) مراكز تحتوي على (100) محطة ، وفي الولايات المتحدة (10) مراكز تحتوي على (159) محطة اقتراع .

واوضح الناطق الرسمي ان المركز يعنى به مدرسة او بناية كبيرة فيها عدد من الغرف التي توضع فيها صناديق اقتراع وتسمى محطات اقتراع .

آلية التسجيل والاقتراع
وقال الدكتور ايار ان التسجيل في سجل الناخبين سيستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي ثم يلي ذلك فترة مدتها يومان ما بين 24-25 كانون الثاني لعرض السجل الانتخابي للفحص من قبل الناخبين المسجلين ووكلاء الكيانات السياسية والمراقبين المعتمدين حسب الطلب وذلك تحت اشراف فريق التسجيل .

واضاف انه سوف لن يسمح تطبيقاً للمعايير الدولية نسخ سجل الناخبين او تسجيل المعلومات من القائمة . وقال انه خلال فترة العرض سيكون بإمكان الناخبين ان يتفقدوا ان كانت اسماؤهم مسجلة بشكل صحيح في السجل ويمكن للناخب المؤهل ان يعترض على عدم وجود اسمه/ اسمها في سجل الناخبين على اساس ان اسمه/ اسمها اضيف خلال فترة تسجيل الناخبين ويجب على الناخب المؤهل ان يبرز وصل تسجيله كدليل على هذا الاعتراض ، ويمكن للناخب المؤهل ان يعترض على وجود اسم ما في سجل الناخبين على اساس ان هذا الاسم ليس لشخص عراقي الجنسية او انه لا يحق له طلب استعادة الجنسية العراقية وليس مؤهلاً لها او انه مولود بعد 31 ديسمبر 1986 او انه متوفى او ان اسمه ورد في القائمة أكثر من مرة .

وذكر الدكتور ايار ان تحديد اجراءات الاعتراض سيتم من قبل البرنامج وستتم الموافقة عليها من قبل المفوضية وسيقوم مسؤول محطة الاقتراع بالحكم في أية اعتراضات.

28-30 كانون الثاني – الاقتراع

وقال الناطق الرسمي ان فترة الاقتراع في الخارج ستستمر ثلاثة أيام نظراً لطول المسافات التي يقطعها الناخب للوصول لى المراكز وستكون للفترة ما بين 28-30 ويجب على الناخبين احضار وصل تسجيل الناخبين والوثائق اللازمة لإثبات الأهلية والعراقية كي يتمكن من الانتخاب ويجب على الشخص ان يصوت في نفس المحطة التي سجل/ سجلت فيها.

وبين الدكتور ايار انه سيتم تحبير اصبع الناخب ، السبابة في اليد اليمنى بحبر مرئي لا يمحى وذلك لمنع التصويت أكثر من مرة كما سيعمل بهذا في العراق وسيتم ختم وصل تسجيل الناخب أيضاً بواسطة ختم الاقتراع لمنع استخدام الوصل اكثر من مرة اضافة لذلك سيقوم كل ناخب بالتوقيع في قائمة الناخبين مقابل اسمه .

اعتماد المراقبين

واشار الناطق الرسمي ان عملية التسجيل والعرض والاقتراع وعدد الاصوات التي ستكون في المراكز الـــ 14 ستخضع للمراقبة من قبل مراقبين دوليين ووطنيين ومراقبيين من الاحزاب معتمدين من قبل المفوضية و/او البرنامج . وسيتم تنسيق اعتماد وسائل الاعلام من قبل أقسام العلاقات الخارجية في مكاتب البلدان بناءً على الاطار القانوني والاجراءات المصادق عليها من قبل المفوضية وسيسمح لوسائل الاعلام المعتمدة فقط بالوصول الى مركز التسجيل/ الاقتراع .
الناخبون العراقيون ... تقديرات متباينة

وقال الدكتور ايار ان التقديرات التي وضعتها المنظمة الدولية للهجرة متباينة ومختلفة ومعتمدة على تقديرات لا تمتلك أسس علمية ولكن في الحصيلة النهائية التي قدمتها للمفوضية ذكرت المنظمة الدولية للهجرة انه يوجد في استراليا حوالي 56.250 ناخب ، وفي كندا 25.471 ناخب ، وفي الدانمارك 15.000 ناخب ، وفي فرنسا 6.000 ناخب ، وفي المانيا 56.300 ناخب ، وفي ايران 81.282 ناخب ، وفي الاردن 180.000 ناخب ، وفي هولندا 33.000 ناخب ، وفي السويد 57.780 ناخب ، وفي سوريا 275.000 ناخب ، وفي تركيا 28.000 ناخب ، وفي الامارات العربية المتحدة 56.000 ناخب ، وفي المملكة المتحدة 150.000 ناخب ، وفي الولايات المتحدة 234.760 ناخب .

وأكد الناطق الرسمي ان فرز الأصوات وعدها في الخارج سيكون في المراكز الرئيسة الـــ 14 وسوف لن تجمع في مكان واحد بل سترسل النتائج الى العراق لتضاف أصوات الخارج الى أصوات الداخل لتتوفر الامكانية وقتذاك تقسيم الأصوات على مقاعد الجمعية الوطنية ليكون الناتج هو الذي يحدد مقدار ما فازت به كل قائمة مرشحة .

وقال الدكتور ايار في ختام حديثه ان نتائج أصوات الخارج يمكن ان تصل الى العراق بحدود الرابع او الخامس من شهر شباط المقبل .
يتوجه بعد غد الاثنين الى مراكز تسجيل الناخبين في 14 دولة في العالم حوالي مليون و260 ألف عراقي لتسجيل اسمائهم في سجل الناخبين تمهيداً للمشاركة في أول عملية اقتراع حقيقية للعراقيين في داخل بلدهم وخارجه منذ أكثر من نصف قرن .

وقال الدكتور فريد ايار الناطق الرسمي بأسم المفوضية العليا للانتخابات في العراق ان المفوضية اتخذت كافة الاجراءات اللازمة للبدء بالعملية الانتخابية حيث سيبدأ تسجيل الناخبين اعتباراً من 17 كانون الثاني الحالي ويستمر حتى الــ 23 منه بعدها يتم عرض سجل الناخبين في الفترة ما بين 24-25 من الشهر الحالي ثم تبدأ عملية الاقتراع في الفترة ما بين 28-30 من الشهر الحالي أيضاً. واشار الى ان محطات التسجيل في 14 دولة ستفتح من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً خلال الفترة من 17 حتى 25 كانون الثاني فيما ستفتح محطات الاقتراع اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الخامسة عصراً خلال الفترة من 28 حتى 30 كانون الثاني الحالي .

تحديد المواقع في الدول الـــ 14

واشار الدكتور ايار ان مناقشات طويلة ومعقدة جرت مع المنظمة الدولية للهجرة حول المدن التي ستفتح فيها مقرات انتخابية وقال ان المنظمة رفضت فتح مقرات جديدة في الولايات المتحدة ولاسيما في سان دييغو التي يسكن فيها أكثر من 80 ألف عراقي 35 ألف منهم يمتلك حق الانتخاب بحجة ان الموافقة على هذا المقترح سيشجع مطالبات العراقيين في دول اخرى بفتح مقرات لهم أيضاً .

وذكر الدكتور ايار ان الدول التي ستجري فيها الانتخابات هي (استراليا) ملبورن وسدني ، (كندا) كالكاري ، اوتاوا وتورنتو ، (دانمارك) كوبنهاكن ، (فرنسا) باريس ، (المانيا) برلين ، كولون ، مانهايم وميونخ ، (ايران) الاحواز ، كرمنشاه ، مشهد ، اورميه ، قم وطهران ، (الاردن) عمان ، (هولندا) امستردام ، روتردام وزويله ، (السويد) غوتنبرغ وستوكهولم ، (سوريا) دمشق ، (تركيا) انقره واستانبول ، (الامارات) أبو ظبي ودبي ، (بريطانيا) كلاسكو ، لندن ومانشستر ، (امريكا) شيكاغو ، ديترويت ، لوس انجليس ، ناشفيل وواشنطن .

وبين الناطق الرسمي ان المفوضية تتفهم جيداً المطالبات التي ترد للمفوضية بفتح مراكز جديدة لتمكين العراقيين في المناطق الاخرى من استعمال حقهم المطلق في الانتخاب ولكن هناك الكثير من الصعوبات التي تقف بوجه ذلك في الوقت الحاضر منها قصر المدة وعدم توفر الامكانات المادية بالاضافة لوجود الكثير من الصعوبات اللوجستية. واوضح الدكتور ايار ان هذه الانتخابات هي لأحدى عشر شهراً فقط وستبذل المفوضية الجهد الخالص لتمكين أكبر عدد ممكن من العراقيين في الانتخابات المقبلة لممارسة حقهم في المشاركة في العملية الانتخابية .

مراكز ومحطات الاقتراع

وذكر الناطق الرسمي ان الارقام التي اوردتها المنظمة الدولية للهجرة عن عدد العراقيين في الدول الــ 14 هو مليونان وثلاثة وخمسون ألفاً وثلاثمائة وسبعون شخصاً منهم مليوناً ومائتان وثلاثة وستون الفاً وثمانمائة وثلاثة واربعون شخصاً يحق لهم التصويت.

وقال الدكتور ايار ان مراكز التسجيل (والتي هي مراكز اقتراع في ذات الوقت) تبلغ (79) مركزاً تحتوي على (821) محطة اقتراع حيث سيكون في استراليا (9) مراكز تحتوي على (38) محطة، وفي كندا (5) مراكز تحتوي على (38) محطة، وفي الدانمارك (مركز واحد) يحتوي على (10) محطات ، وفي فرنسا (مركز واحد) يحتوي على (4) محطات ، وفي المانيا (4) مراكز تحتوي على (38) محطة ، وفي ايران (12) مركز تحتوي على (70) محطة ، وفي الاردن (13) مركز تحتوي على (120) محطة ، وفي هولندا (3) مراكز تحتوي على (24) محطة ، وفي السويد (3) مراكز تحتوي على (39) محطة ، وفي سوريا (10) مراكز تحتوي على (134) محطة ، وفي تركيا (3) مراكز تحتوي على (20) محطة ، وفي الامارات العربية المتحدة (مركزان) يحتويان على (44) محطة ، وفي المملكة المتحدة (3) مراكز تحتوي على (100) محطة ، وفي الولايات المتحدة (10) مراكز تحتوي على (159) محطة اقتراع .

واوضح الناطق الرسمي ان المركز يعنى به مدرسة او بناية كبيرة فيها عدد من الغرف التي توضع فيها صناديق اقتراع وتسمى محطات اقتراع .

آلية التسجيل والاقتراع
واشار الدكتور ايار الى ان التسجيل في سجل الناخبين سيستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي ثم يلي ذلك فترة مدتها يومان ما بين 24-25 كانون الثاني لعرض السجل الانتخابي للفحص من قبل الناخبين المسجلين ووكلاء الكيانات السياسية والمراقبين المعتمدين حسب الطلب وذلك تحت اشراف فريق التسجيل .

وقال انه سوف لن يسمح تطبيقاً للمعايير الدولية نسخ سجل الناخبين او تسجيل المعلومات من القائمة . وقال انه خلال فترة العرض سيكون بإمكان الناخبين ان يتفقدوا ان كانت اسماؤهم مسجلة بشكل صحيح في السجل ويمكن للناخب المؤهل ان يعترض على عدم وجود اسمه/ اسمها في سجل الناخبين على اساس ان اسمه/ اسمها اضيف خلال فترة تسجيل الناخبين ويجب على الناخب المؤهل ان يبرز وصل تسجيله كدليل على هذا الاعتراض ، ويمكن للناخب المؤهل ان يعترض على وجود اسم ما في سجل الناخبين على اساس ان هذا الاسم ليس لشخص عراقي الجنسية او انه لا يحق له طلب استعادة الجنسية العراقية وليس مؤهلاً لها او انه مولود بعد 31 ديسمبر 1986 او انه متوفى او ان اسمه ورد في القائمة أكثر من مرة .

وذكر الدكتور ايار ان تحديد اجراءات الاعتراض سيتم من قبل البرنامج وستتم الموافقة عليها من قبل المفوضية وسيقوم مسؤول محطة الاقتراع بالحكم في أية اعتراضات.

28-30 كانون الثاني – الاقتراع

وقال الناطق الرسمي ان فترة الاقتراع في الخارج ستستمر ثلاثة أيام نظراً لطول المسافات التي يقطعها الناخب للوصول لى المراكز وستكون للفترة ما بين 28-30 ويجب على الناخبين احضار وصل تسجيل الناخبين والوثائق اللازمة لإثبات الأهلية والعراقية كي يتمكن من الانتخاب ويجب على الشخص ان يصوت في نفس المحطة التي سجل/ سجلت فيها.

وبين الدكتور ايار انه سيتم تحبير اصبع الناخب ، السبابة في اليد اليمنى بحبر مرئي لا يمحى وذلك لمنع التصويت أكثر من مرة كما سيعمل بهذا في العراق وسيتم ختم وصل تسجيل الناخب أيضاً بواسطة ختم الاقتراع لمنع استخدام الوصل اكثر من مرة اضافة لذلك سيقوم كل ناخب بالتوقيع في قائمة الناخبين مقابل اسمه .

اعتماد المراقبين

واشار الناطق الرسمي ان عملية التسجيل والعرض والاقتراع وعدد الاصوات التي ستكون في المراكز الـــ 14 ستخضع للمراقبة من قبل مراقبين دوليين ووطنيين ومراقبيين من الاحزاب معتمدين من قبل المفوضية و/او البرنامج . وسيتم تنسيق اعتماد وسائل الاعلام من قبل أقسام العلاقات الخارجية في مكاتب البلدان بناءً على الاطار القانوني والاجراءات المصادق عليها من قبل المفوضية وسيسمح لوسائل الاعلام المعتمدة فقط بالوصول الى مركز التسجيل/ الاقتراع .

الناخبون العراقيون ... تقديرات متباينة

وقال الدكتور ايار ان التقديرات التي وضعتها المنظمة الدولية للهجرة متباينة ومختلفة ومعتمدة على تقديرات لا تمتلك أسس علمية ولكن في الحصيلة النهائية التي قدمتها للمفوضية ذكرت المنظمة الدولية للهجرة انه يوجد في استراليا حوالي 56.250 ناخب ، وفي كندا 25.471 ناخب ، وفي الدانمارك 15.000 ناخب ، وفي فرنسا 6.000 ناخب ، وفي المانيا 56.300 ناخب ، وفي ايران 81.282 ناخب ، وفي الاردن 180.000 ناخب ، وفي هولندا 33.000 ناخب ، وفي السويد 57.780 ناخب ، وفي سوريا 275.000 ناخب ، وفي تركيا 28.000 ناخب ، وفي الامارات العربية المتحدة 56.000 ناخب ، وفي المملكة المتحدة 150.000 ناخب ، وفي الولايات المتحدة 234.760 ناخب .

وأكد الناطق الرسمي ان فرز الأصوات وعدها في الخارج سيكون في المراكز الرئيسة الـــ 14 وسوف لن تجمع في مكان واحد بل سترسل النتائج الى العراق لتضاف أصوات الخارج الى أصوات الداخل لتتوفر الامكانية وقتذاك تقسيم الأصوات على مقاعد الجمعية الوطنية ليكون الناتج هو الذي يحدد مقدار ما فازت به كل قائمة مرشحة .

وقال الدكتور ايار في ختام حديثه ان نتائج أصوات الخارج يمكن ان تصل الى العراق بحدود الرابع او الخامس من شهر شباط المقبل .

ثلاث انتخابات في يوم واحد

ومن جهة اخرى قال ايار ان نظام صادقت عليه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس نص على ان الاقتراع سيجري في العراق بتاريخ 30 كانون الثاني 2005 لانتخابات الجمعية الوطنية والمجلس الوطني الكردستاني ومجالس المحافظات الـــ 18
ونوه النظام المذكور الذي حمل رقم (13) ان مراكز الاقتراع ستقام في مواقع ملائمة في سائر انحاء العراق وسيضم كل مركز اقتراع عدداً من محطات الاقتراع لادلاء الناخبين بأصواتهم فيها .

وقال الدكتور فريد ايار ان النظام الذي انتهى مجلس المفوضين من المصادقة عليه اشتمل على ثمانية ابواب أهمها ما يتعلق بمواقع الاقتراع والفرز ، سجل الناخبين، عملية الاقتراع ، عملية الفرز ، تجميع النتائج، الاشخاص المخولون بالمراكز .

الفـــرز

وذكر الناطق الرسمي ان فرز الأصوات سيجري في إنتخابات الجمعية الوطنية والمجلس الوطني الكردستاني ومجالس المحافظات في محطات الفرز الواقعة في محطة الإقتراع التي يجري فيها التصويت، وذلك فور إنتهاء عملية الإقتراع، وسيتولى الموظف المسؤول عن محطة الإقتراع إدارة محطة الفرز الخاصة بها ، ويقوم موظفو كل محطة أو مركز اقتراع بأعمال محطات الفرز الخاصة بها، وعلى كل موظفي الإقتراع والفرز التوقيع على الالتزام بقواعد سلوك المهنة الصادرة عن المفوضية، يتعهدون بموجبه بإلتزام الحياد في العملية الإنتخابية . وسيخضع كل من يدخل إلى مركز الاقتراع للتفتيش. ولا يجوز لأي شخص أن يحمل حقيبة أو أي حاوية أخرى إلى داخل مركز الإقتراع بإستثناء موظفي المفوضية الذين ينقلون معدات تخص الإقتراع والفرز.

سجل الناخبين
وقال الدكتور ايار بالنسبة لهذا السجل فأنه سينسب كل ناخب مسجَّل في سجل الناخبين الى محطة إقتراع واحدة للإدلاء بصوته مرة واحدة في كل إنتخاب هو مؤهل له، علماً بأن التصويت شخصي للناخب المسجل في محطة الإقتراع التابعة لمركز الاقتراع.ولا يجوز التصويت بواسطة التخويل أو بالإنابة أو التصويت في اماكن أخرى مثل البيوت أو المستشفيات أو السجون . وبين الناطق الرسمي وبموجب النظام فأنه يجب على الناخب، بالاضافة الى وجود إسمه مسجَّلا في قائمة الناخبين، أن يُبرز وثيقة تعريف تحمل صورته لإثبات هويته. ويجوز إسقاط هذا الشرط إذا إقتنع الموظف المسؤول عن محطة الإقتراع، بما يثبت هوية الناخب بوسائل أخرى، وسيسمح لمَنْ لا يكون إسمه مسجَّلا في قائمة الناخبين بالتصويت إذا أثبت بإبراز إستمارة التسجيل رقم (1) أو رقم(2) أو رقم (3) بإن إسمه يجب أن يكون على قائمة الناخبين.

وذكر الدكتور ايار انه في المناطق التي يتعذر فيها تنسيب كل ناخب إلى مركز إقتراع بسبب الأوضاع الأمنية أو غيرها من التقييدات، تُستخدَم طريقة مغايرة تحددها المفوضية لتمكين الناخبين المؤهلين من الإدلاء بأصواتهم. وسيصوت موظفو الأمن وموظفو الإقتراع في نفس مراكز الإقتراع التي يعملون فيها ولكن فقط في الإنتخابات التي هم مؤهلين لها .

عملية الاقتراع

واشار الناطق الرسمي الى ان عملية الإقتراع في مراكز الاقتراع تبدأ في تمام الساعة السابعة صباحاً ولغاية الساعة الخامسة بعد الظهر من يوم 30 كانون الثاني 2005 ، ويُسمح بالتصويت لمن يكون في صفوف الإنتظار في مركز الإقتراع في الساعة الخامسة بعد الظهر. وسيتسلم كل ناخب ورقتي إقتراع، واحدة لإنتخابات الجمعية الوطنية والأخرى لإنتخابات مجلس المحافظة التي يبين سجل الناخبين إنه من سكنتها. كما سيتسلم الناخبون المقيمون في كردستان العراق إضافة إلى ما سبق ، ورقة إقتراع لإنتخابات المجلس الوطني الكردستاني أيضا.

وقال ان النظام حدد آلية الاقتراع بأن يضع الناخبون إشارة واحدة فقط مقابل كيان سياسي واحد أو ائتلاف سياسي واحد في كل ورقة اقتراع ، يقوم كل ناخب بتأشير ورقة إقتراعه بسرِّية. ويحق للناخب الذي يحتاج الى المساعدة لكونه أميا أو مكفوفا أو بسبب عائق آخر، أن يساعده قريب أو صديق يختاره بنفسه، أو يساعده الموظف المسؤول عن محطة الإقتراع. ولا يجوز لأي شخص سوى الموظف المسؤول أن يساعد أكثر من ناخبين إثنين في هذا الأمر.

وذكر الدكتور ايار انه يجب على كل ناخب أن يسمح بصبغ إصبعه بحبر مرئي لا يُمحى. وأي ناخب لا يسمح بتحبير إصبعه لن يُسمح له بوضع ورقة إقتراعه في الصندوق. وسوف لن يُسمح بالتصويت مرة أخرى لأي شخص يحضر إلى محطة إقتراع ويكون إصبعه مؤشَّرا بالحبر الذي لا يُمحى مما يثبت للموظف المسؤول بأنه قد أدلى بصوته.

عملية الفرز

واوضح الناطق الرسمي ان عملية الفرز ستجري فور إنتهاء عملية الاقتراع وإنجاز إستمارات الإقتراع بكل محطة من محطات الإقتراع. وفي نهاية عملية الإقتـراع، يقوم الموظف المسؤول بإحصـاء عدد أوراق الإقتراع الصادرة إلى الناخبين في محطة الإقتراع المنَسَّبين إليها والمستخدمة في الإنتخابات. وتكون الخطوة الأولى في عملية الفرز إحصاء عدد أوراق الاقتراع في كل صندوق من صناديق الإقتراع، ومقارنة ذلك العدد مع ما أُصدر واستُخدِم من أوراق إقتراع في الإنتخابات في مركز الإقتراع ذي العلاقة. أما الخطوة الثانية في عملية الفرز فهي إحصاء عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها لصالح كل كيان سياسي أو ائتلاف من الكيانات السياسية على حدة.
واشار الدكتور ايار ان جميع القرارات بشأن صلاحية أوراق الاقتراع، أو بشأن سلامة إحتسابها للكيان أو الإئتلاف الذي أدلى الناخب بصوته لصالحه تتخذ من قبل الموظف المسؤول الذي يجب أن يطبق معايير المفوضية في إتخاذ قراره. ويتمثل المبدأ الأول في هذه المعايير بأن ورقة الاقتراع تكون صالحة إذا كانت نية الناخب واضحة ، وأنها تُحتسب لصالح الكيان الذي كان الناخب يقصد التصويت له. ويكون قرار الموظف المسؤول نهائيا في هذا الأمر ما لم يعترض موظف من موظفي الفرز على القرار. وفي هذه الحالة يصوت موظفو الفرز على القضية بالأغلبية ويكون الصوت الحاسم للموظف المسؤول إذا كانت الاصوات متعادلة علماً بأن وكلاء الكيانات والائتلافات السياسية يحق لهم الإعتراض على قرار الموظف المسؤول ولكن الموظف المسؤول لا يكون ملزَما بإتخاذ إجراء ما بشأنها .

تجميع النتائج
وقال الناطق الرسمي ان تجميع النتائج يحصل عندما يكون الموظف المسؤول مقتنعا بدقة الفرز، يقوم بإعلان نتائج الإنتخابات الأولية الى الحاضرين داخل محطة الفرز أولاً، ثم ينقل هذه النتائج إلى موقع مركزي على نحو وبشكل تحدده المفوضية. ويتم إدخال نتائج الإنتخابات في قاعدة بيانات داخل مركز إحصاء وطني تابع للمفوضية. وتُجمَع فيه نتائج إنتخابات الجمعية الوطنية من محطات الفرز في سائر أنحاء البلاد مع نتائج التصويت في الخارج لإحتساب إجمالي عدد الأصوات النهائية التي تم الإدلاء بها في إنتخابات الجمعية الوطنية. وتُجمع فيه نتائج إنتخابات مجالس المحافظات من محطات الفرز في كل محافظة لإحتساب الحصيلة النهائية لإجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في إنتخابات مجالس المحافظات، كما وتُجمع فيه نتائج انتخاب المجلس الوطني الكردستاني من محطات الفرز في كردستان العراق لإحتساب الحصيلة النهائية لإجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في إنتخابات المجلس الوطني الكردستاني. وبعد الوصول إلى النتيجة النهائية لإجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في كل من الإنتخابات الثلاثة، توزَّع مقاعد الجمعية أو مجلس المحافظة أو المجلس الوطني الكردستاني وفقاً لأنظمة المفوضية ذات العلاقة.

وذكر الناطق الرسمي ان القسم السابع من النظام حدد الاشخاص المخولين بالحضور في مركز ومحطة الإقتراع والفرزومركز الإحصاء الوطني للمفوضية وقال انهم الناخبون المنتظرون للإدلاء بأصواتهم أو المنهمكون في الإدلاء بأصواتهم (لمراكز ومحطات الإقتراع)، وموظفو الإقتراع والفرز (بمن فيهم منسق مركز الإقتراع والموظفون المسؤولون) الذين يجوز لهم دخول المركز أو المحطة حيث يعملون والبقاء فيهما، وموظفو مركز الإحصاء الوطني الذين يحق لهم دخول مركز الإحصاء الوطني والبقاء فيه، وغيرهم من موظفي المفوضية المخولين، والوكلاء المعتمَدون للكيانات والائتلافات السياسية، والمراقبون الإنتخابيون المعتمَدون، وممثلو وسائل الإعلام المعتمدون، وأفراد قوى الأمن وفي حالات خاصة منصوص عليها لاحقاً .
واشار الى ان عدد المراقبين الإنتخابيين المسموح لهم بدخول مركز أو محطة الإقتراع أو مركز أو محطة الفرز ومركز الإحصاء الوطني يكون عادة، غير محدَّد بسقف وسيسمح لوكيل واحد فقط عن كل كيان سياسي أو إئتلاف من الكيانات المتنافسة في أي من الإنتخابات في ذلك المركز أو تلك المحطة. اما في حالة الازدحام والكثرة العددية فيكون من حق الموظف المسؤول أو منسق مركز الإقتراع أن يقرر حدود دخول المركز والمحطة. ويكون من حق مدير مركز الإحصاء الوطني أن يقرر حدود دخول مركز الإحصاء الوطني لتفادي الإخلال بالعملية الإنتخابية.

وقال الناطق الرسمي انه لا يجوز لأحد أن يصوُّر فلماً أو يلتقط صوراً فوتوغرافية لأي شخص يدخل مركز أو محطة إقتراع أو مركز أو محطة فرز أو مركز الإحصاء الوطني للمفوضية أو أن يصور داخل أوخارج من المركز أو المحطة، دون موافقة صريحة من الأفراد الذين يجري تصويرهم بالفيلم أوإلتقاط صور فوتوغرافية لهم ، ولا يجوز أن يكشف الفيلم أو الصورة الفوتوغرافية نية الناخب في التصويت حتى في حال موافقة الناخب، ولا يجوز إجراء المقابلات داخل مركز الإقتراع . وعلى أفراد قوى الأمن البقاء خارج مركز أو محطة الإقتراع أو مركز الإحصاء الوطني ما لم تستدعي حالة طارئة حضورهم إلى داخل الموقع ، أو مالم يطلب حضورهم موظف من موظفي المفوضية.