حُكِمَ يوم السّبت على الجندي الأميركي تشارلز غرانر بالحبس 10 سنوات في سجن عسكري لدوره في الاساءة للمعتقلين في سجن أبو غريب في بغداد .
وسيقضي عقوبته في عزل انفرادي وسيجرد من رتبته العسكرية ورواتبه.
يوم الجمعة الماضية, هيئة المحلّفين في فورت هود بولاية تكساس وجدت غرانر مذنبا في 10 تهم وجهت إليه, متضمنتا هجوما وحشيا وجسديا, وسوء معاملة.

اتّهم المدّعون غرانر بالتحرش الجسدي و الاهانة الجنسيّة للسّجناء، وبدأت التحقيقات عندما أُذِيعَتْ صور تظهر سوء معاملة الجنود الأميركيين للمعتقلين في الإعلام في ابريل (نيسان) 2004.
ولم يبد غرانر-عمل حارسا في سجن ابوغريب- أسفه طوال استماع المحكمة لشهادته التي امتدت 3 ساعات، حيث لم تصدر اي كلمة صريحة ومباشرة تعكس ندمه الواضح، لكن قال: "لم استمتع بتعذيب السجناء، كنت انفذ أوامر، لكن اعتقد انني ارتكبت الكثير من الجرائم".

فور ان استمع الى الحكم، رفع غرانر حاجبيه بدهشة، وقال للصحافيين الذين انتظروه خارج المحكمة: "كنت أخدم في السجن لمدة تصل الى 8 ساعات يوميا،لن يتغير شيئا كثيرا، سأكون فقط هناك 24 ساعة فقط، بالتأكيد سأحصل على معاملة حسنة".

ولم يبد تشارلز حزنه على عقوبة السجن بقدر تجريده من رتبته العسكرية"مؤلم هذا القرار".
من جهة أخرى، ستتاح الفرصة للمواطنون العراقيين الذين يعيشون في الولايات المتّحدة الأميركية على التصويت في انتخابات الرئاسة في موطنهم الأصلي التي ستقام في يناير (كانون الثاني) في 4 مدن أميركية وهي ديترويت, شيكاغو, لوس أنجلوس, ناشفيل, تينيسي و واشنطون دي سي حسب تصريح المفوضية العليا للانتخابات.
وقد أبدى عدد من العراقيين رغبتهم في زيادة عدد المدن الأميركية ليتسنى لهم المشاركة بفعالية، حيث يتجاوز عدد العراقيين في مدينة ميتشغان وحدها نحو 80 الف عراقيا...
ويعيش نحو مليون عراقيا خارج بلدهم.
أميركا هي أحد 11 بلد حول العالم تشارك في السماح للعراقيين بالتصويت على أراضيها.