دبي: ندد 41 إسلاميًا معتدلا ومثقفًا سعوديًا في بيان أصدروه اليوم بالعنف و"الدعوات التحريضية" الى ممارسته، داعين في الوقت نفسه السلطات السعودية الى "الاصلاح الجاد".

وقال الموقعون على البيان "نكرر ما سبق ان اكدناه من شناعة هذه الاعمال (العنف) وحرمتها وعظيم ضررها ونؤكد على استنكار وادانة من يشيد بمزيد من الاعمال ويحرض على استهداف مصالح الوطن النفطية ومنشآته الحيوية".

ويأتي هذا البيان بعد شهر من دعوة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن انصاره الى استهداف المنشآت النفطية في الخليج والعراق وهجومه على النظام السعودي.

وقال البيان ان "هذه الدعوات التحريضية والاشادة باعمال التفجير والتدمير باسم الدين - ثم ما نتج عنها من أحداث - شوهت صورة الاسلام ووفرت بعض الاسباب للهجوم على شعائره وشرائعه وشغلت الامة عن تحقيق مصالحها ومدافعة اعدائها".

ورأى موقعو البيان ان هذه الدعوات "تسببت في ايجاد ذرائع للاعداء للمزيد من العدوان على المسلمين حكومات وشعوبا".

واكد الموقعون "مسؤولية رجال العلم والدعوة والفكر لتكثيف الجهود لبيان حرمة هذه الاعمال وخطورتها والتحذير منها وممن يحرض عليها ويشيد بها"، داعين ايضا "من اعتنق هذه الافكار التدميرية" الى ان "يراجعوا أنفسهم ويتقوا ربهم". ودعوا "جميع المواطنين الى التلاحم والتكاتف للحفاظ على أمن بلادهم ووحدتها واستقرارها".

كما دعا موقعو البيان المسؤولين السعوديين الى "المحافظة على مقدرات الامة والاصلاح الجاد من خلال آليات واضحة وبرامج محددة وخصوصا فيما يتعلق بالشباب ومشكلاتهم حفظا لامن هذه البلاد واستقرارها ومنعا لمناخ يستثمره اصحاب الدعوات" الى العنف.

وبين الموقعين توفيق القصير وخالد العجيمي وهما استاذان جامعيان ودعاة اسلاميون معروفون بينهم خصوصا سفر الحوالي ومحسن العواجي وعوض القرني.