الكويت: وضعت قوات الامن الكويتية اليوم في حالة استنفار قصوى وذلك غداة اشتباك دام في الكويت السبت بين مسلحين وقوات الامن اسفر عن مقتل مسلح سعودي.

وقال مصدر امني كويتي ان وكيل وزارة الداخلية الكويتية ناصر العثمان امر بوضع قوات الامن في حالة استنفار قصوى. واشار المصدر من جهة اخرى الى ان اثنين على الاقل من المسلحين الفارين سعوديان.

وقال شهود عيان انه تم وضع العديد من الحواجز على العديد من طرقات العاصمة الكويت وتم تعزيز المراقبة الامنية.

وكانت قوات الامن التي تلاحق متطرفين مسلحين جنوب الكويت قتلت السبت مسلحا سعودي الجنسية. واصيب اثنان من رجال الامن بجروح في الاشتباك. وهي المرة الاولى التي يعلن فيها عن تورط سعودي في مثل هذه الحوادث في الكويت.

ووقع الاشتباك في منطقة ام الهيمان التي تقع على بعد سبعين كيلومترا جنوب العاصمة الكويتية بعد خمسة ايام من مقتل اثنين من عناصر الامن في اشتباك مع مسلحين جنوب العاصمة. وطلبت السفارة الاميركية في الكويت بعد ساعات من الاشتباك، من المواطنين الامريكيين "توخي الحذر الشديد".

وافاد بيان للسفارة في موقعها على الانترنت "ننبه المواطنين الاميركيين الى ضرورة تجنب الاماكن القريبة من عريفجان وام الهيمان" حيث وقع الاشتباك السبت. وتقع عريفجان على بعد 75 كيلومترا جنوب العاصمة الكويتية وتضم اكبر قاعدة اميركية في الكويت.

مجموعة اسلامية مجهولة تعلن مسؤوليتها عن الاشتباك مع قوات الامن في الكويت
هذا واعلنت مجموعة اسلامية مجهولة في بيان على موقع اسلامي على شبكة الانترنت مسؤوليتها عن الاشتباك الدامي الذي وقع مع قوات الامن الكويتية السبت وقتل فيه سعودي بينما اعتقل ثلاثة مسلحين.

وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "المجاهدون في الكويت" في بيانها الذي يتعذر التأكد من صحته ان "سرية الشهيد فواز العتيبي قامت باقتحام معسكر اللواء 15" في عملية "اسفرت عن قتل جنديين من الجيش الكويتي". واضافت انه "بعد الدخول للمعسكر تبين للاخوة وجود عدد من الجنود الاميركيين وقاموا بقتلهم جميعا وعددهم ثلاثة".

وكان فواز العتيبي قتل في اشتباك دام وقع الاثنين الماضي في الضاحية الجنوبية للعاصمة الكويتية بين مسلحين وقوات الامن، قتل فيه ايضا ضابطان كويتيان. وقتل مسلح سعودي في اشتباك بين مجموعة مسلحة وقوات الامن الكويتية السبت اثر عملية مداهمة متطرفين مطلوبين جنوب العاصمة الكويتية في مكان غير بعيد عن اكبر قاعدة اميركية، حسبما اعلنت السلطات الكويتية.

وقال وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الاحمد الصباح للصحافيين من امام منزل في ام الهيمان جنوب الكويت دهمته قوات الامن ان "احد المطلوبين وهو سعودي قتل".

واضافت المجموعة التي تعلن عن نفسها للمرة الاولى "بعد ان علم جند الطاغوت بما حصل لاخوانهم الاميركيين لاذوا بالفرار من المعسكر وتمكن المجاهدون من القبض على جندي كوري تم قتله وسحله في ميدان المعسكر".

وتابعت ان "المجاهدين" الذين كان عددهم ثلاثة "اشتبكوا مع قوات الامن الكويتية بعد تطويق منطقة ام الهيمان وتمكنوا "من قتل اربعة عساكر من جند الطاغوت". واوضحت ان "أحد المجاهدين ابو البراء القندهاري استشهد" بينما "القي القبض على أحد الاخوة وتمكن ابو محمد الكويتي من كسر الطوق والهروب والخروج من المنطقة". واكدت المجموعة "اننا على الدرب سائرون وعلى الجهاد ماضون (..) واقسمنا ان نكون لكم بالمرصاد يا جند الطاغوت ولن تخذلنا عن الجهاد فتاوي علماء السلاطين".