واشنطن: تسللت عناصر من القوات الخاصة الأميركية إلى إيران بحثًا عن منشآت يشتبه في أنها تستعمل من أجل تطوير أسلحة نووية، وذلك بمباركة من إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش.

وقالت مجلة"النيويوركر" في عددها اليومإنإدارة بوش أجازت القيام بهذه العمليات التي تدخل في إطار الأسرار العسكرية، منذ منتصف العام 2004 على الأقل. وأوضحت المجلةأن الهدف من هذه العمليات هو جمع معلومات حول مواقع محتملة بين 26 موقعًا تخفي نشاطات نووية وكيميائية او تتعلق بالصواريخ.

ونقلت المجلة عن مسؤول سابق رفيع المستوى في أجهزة الاستخباراتالأميركية قوله "إنها حرب ضد الارهاب وأن العراق لا يمثل إلا إحدى هذه الحملات". وأضاف أن "إدارة بوش تعتبر كل هذا الأمر بمثابة منطقة حرب واسعة النطاق. ستكون هناك حملة إيرانية ويجب أن نعلن الحرب وأن الأوغاد في أي مكان كانوا هم أعداؤنا" مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تنوي "الخروج من هذا الوضع وهي تقول - لقد ربحنا الحرب على الارهاب-".

ومن ناحيته، قال مستشار للحكومة مقرب من البنتاغون للصحيفة إن المدنيين في وزارة الدفاع وخصوصًا وزير الدفاع دونالد رامسفلد ونائبه بول وولفوفيتز والمحافظين الجدد "يريدون الذهاب إلى إيران وتدمير ما يمكن تدميره من البنى التحتية العسكرية". وأشارت المجلة إلى أن رامسفلد وولفوفيتز يؤكدان أن النظام الإيراني لن يصمد أمام هجوم عسكري وسوف ينهار.