بهية مارديني من دمشق: قبل صدور قانون الاحزاب المرتقب في سورية ، بدات بعض احزاب المعارضة السورية في اعادة هيكلتها التنظيمية ومحاولة الاندماج مع احزاب اخرى خوفا من تبعات صدور قانون احزاب بعد مؤتمر حزب البعث الحاكم في الربيع القادم والذي قد يحدد اعدادا قد لايمّكن من خلالها بعض الاحزاب التي تحوي اعضاء قلائل ان تصبح نظامية الا بتوحيد صفوفها .
وعلمت" إيلاف" أن حزب النهضة الوطني الديمقراطي المعارض في سورية، بدأ في إعادة هيكلة تنظيمية من جديد رغم الحديث عن عدد اعضائه الكبير و اشارات شتى عن كونه حزبا عشائريا وهو الامر الذي ينفيه رئيس الحزب ، وتحدثت بعض التسريبات حول أن هناك صيغا اندماجية جديدة بين حزب النهضة وبعض الأحزاب المعارضة الديمقراطية .
ومنذ فترة قريبة وعبد العزيز دحام المسلط رئيس حزب النهضة يكثف من اجتماعاته مع بعض القوى السياسية الديمقراطية للنهوض بصيغة سياسية جديدة ويجتمع مع بعض احزاب المعارضة العربية والكردية قبيل صدور قانون الأحزاب المتوقع صدوره بعد المؤتمر القطري لحزب البعث في شهر نيسان (ابريل).
كما اكدت مصادر"إيلاف" أن هناك أكثر من ثلاثة أحزاب سوف تندمج قريباً ليسفر هذا الاندماج عن تشكيل تيار وطني ديمقراطي ذات توجه ليبرالي هو الأول من نوعه في سورية.