ك

الفيلة تساعد أيضا في لملمة جراح اتشيه بعد أمواج تسونامي العاتية
التي خلفت أكثر من 162 الف قتيل في 11 بلدا في آسيا و افريقيا
وبي: افتتحت الامم المتحدة اليوم في كوبي (غرب اليابان) مؤتمرا دوليا لتجنب الكوارث الطبيعية سيقرر اطلاق نظام انذار شامل من المد البحري المدمر.

ولدى افتتاحه المؤتمر في حضور ثلاثة الاف خبير ومسؤول من حوالي 150 بلدا، اقترح مساعد الامين العام للشؤون الانسانية يان ايغيلاند "تخصيص 10% على الاقل من المبالغ الطائلة التي تدفع اليوم لعمليات الاغاثة الطارئة في العالم، لتجنب الكوارث".

واعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في رسالة عن الامل في ان يؤدي مؤتمر كوبي الى "مساعدة المجموعات والبلدان والمواطنين حيال الكوارث الطبيعية وحشد الموارد وحماية الناس".

من جهته، قال امبراطور اليابان اكيهيتو ان "التعاون الدولي اساسي لجهود الاغاثة واعادة الاعمار"، وعبر عن امله في ان تتمكن اليابان التي تضربها كوارث طبيعية باستمرار من افادة دول اخرى من تجاربها.

ووقف المندوبون دقيقة صمت تكريما لضحايا المد البحري في 26 كانون الاول/ديسمبر الماضي في آسيا. ويرتدي مؤتمر كوبي المخصص منذ فترة طويلة اهمية اكبر حاليا بعد المد البحري الذي ضرب دول جنوب وجنوب شرق آسيا.

وكان هذا المؤتمر سيناقش مسألة تطبيق"استراتيجية وخطة التحرك" التي اقرت في المؤتمر الاول حول الموضوع نفسه في يوكوهاما قرب طوكيو في 1994.

وستوضع اللمسات الاخيرة خلال المؤتمر على برنامج تحرك جديد للفترة بين 2005 و2015. والى جانب الارقام والاعمال المقررة اصلا حول مختلف المخاطر الطبيعية في الذكرى العاشرة لزلزال كوبي (اليابان) الذي ادى الى مقتل 6433 شخصا، يفترض ان يبحث المشاركون في امكانية اقامة شبكة للانذار المبكر للوقاية من المد البحري. وقد اضيف اجتماعان جديدان على عجل، على برنامج المؤتمر لمناقشة هذا المشروع.