واشنطن: قال الرئيس الاميركي جورج بوش في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين انه لا يستبعد شن عمل عسكري ضد ايران في حال فشلت الولايات المتحدة في اقناع طهران بوقف السعي الى انتاج اسلحة نووية.

اوضح بوش في مقابلة مع محطة "ان بي سي" التلفزيونية الاميركية "امل ان نتمكن من حل هذه المشكلة بطريقة دبلوماسية لكني لا استبعد ابدا اي خيار".

وجاء تصريح الرئيس الاميركي ردا على سؤال حول مقال نشرته مجلة "نيويوركر" تحدثت فيه عن مجموعات كوماندوس اميركية تعمل سرا داخل ايران منذ منتصف العام 2004 لتحديد مواقع اسلحة مفترضة لشن ضربات جوية محتملة عليها. ونفت وزارة الدفاع الاميركية ما جاء في المقال مشددة على انه "مليء بالمغالطات".

مصداقية الولايات المتحدة لم تتأثر
على صعيد آخر قال بوش ان مصداقية الولايات المتحدة لم تتأثر بسوء تقدير قضية اسلحة الدمار الشامل في العراق
وردا على سؤال عن مدى قبول العالم لاتهامات قد تطلقها واشنطن ضد اي بلد بعد ان تبين انها اخطأت قي تقديراتها المتعلقة باسلحة الدمار الشامل العراقية.

وقال بوش "اذا كان علينا ان نبدأ من جديد قضية تتطلب تحركا بالتشاور مع الاسرة الدولية ضد بلد ما فسنولي المبررات التي نقدمها اهتماما كبيرا، لكن اعتقد ان الناس يرون الى اي درجة كان صدام حسين سيئا".

وعلى الرغم من عمليات البحث الاميركية غير المجدية عن هذه الاسلحة، اكد بوش ان الرئيس العراقي المخلوع "كان يملك القدرة على انتاج اسلحة وبعبارة اخرى، كان رجلا خطيرا".

واكد انه كان ليتخذ القرار نفسه بشن الحرب ضد نظام صدام حسين حتى لو كانت تتوافر له المعلومات التي يعرفها اليوم.

ولم تعثر الولايات المتحدة على اي اسلحة دمار شامل في العراق بعد اجتياحه. وكان الاشتباه في وجود هذه الاسلحة المبرر الرئيسي لشن الحرب على هذا البلد.