طهران: نفى مسؤول إيراني كبير معلومات صحافية تحدثت عن تسلل مجموعات كومندوس أميركية إلى إيران لتحديد مكان وجود مواقع نووية يمكن إستهدافها بضربات جوية، كما ذكرت الصحف الايرانية اليوم.

وقال المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي علي آغا محمدي "لا يمكن لاية مجموعات كومندوس أميركية الدخول بهذه السهولة الى ايران لغاية التجسس وسيكون من السذاجة القبول بمثل هذه الفكرة". واضاف "نحن نعرف حدودنا".

وانتقد محمدي المعلومات التي اوردتها مجلة "نيويوركر" الاميركية، معتبرًا انها تشكل جزءًا من "حملة نفسية" ضد الجمهورية الاسلامية.

وكتبت "نيويوركر" في عددها الاخير أن مجموعات كومندوس أميركية تقوم بمهمات استطلاعية سرية في ايران منذ صيف 2004 بحثًا عن اهداف نووية وكيميائية محتملة.

ورغم نفي وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) هذه المعلومات، ادى نشرها الى ازدياد التكهنات حول عمليات عسكرية أميركية محتملة من اجل وقف الانشطة النووية الايرانية.

وارتفعت وتيرة هذه التكهنات عندما اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين في حديث الى شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الاميركية انه لا يستبعد عملية عسكرية ضد ايران. وقال بوش "آمل في ان نتمكن من حل هذه المشكلة بطريقة دبلوماسية، الا انني لن استبعد اي خيار بتاتا". وقال علي آغا محمدي ان معلومات نيويوركر "لا تستحق التوقف عندها".