بهية مارديني من دمشق: كشفت الدكتورة سليمى حاتم رئيسة البرلمان الكولومبي انها طلبت والوفد المرافق لها من الرئيس السوري بشار الاسد مشاركة البرلمان الكولومبي كعضو مراقب في البرلمان العربي المرتقب والذي سيكون مقره دمشق .

واعتبرت حاتم في حوار مفتوح في مبنى مجلس الشعب السوري في دمشق بين الوفد الكولومبي المرافق لسليمى من اعضاء الكونغرس الكولومبي المنحدرين من اصل عربي ووفد البرلمانيين السوريين بحضور بعض مراسلي الصحف ، اقامة البرلمان خطوة متقدمة لبداية وحدة عربية تكون فاعلة لسلام مستقر في المنطقة .

واضافت حاتم ان الوفد طلب من الرئيس السوري عقد مؤتمر عالمي لكافة الرؤساء والمسؤولين المنحدرين من اصل عربي في العالم .

واشار النائب الكولومبي حبيب مرهج الى الخطوات المباشرة المعتمدة خلال هذه الزيارة والزيارة السابقة للوفد، موضحًا ان الرئيس السوري وعد ان يحقق كافة الوسائل لتدعيم هذا الامر وان يتم عقد هذا المؤتمر في دمشق في ايلول (سبتمبر) .

ولفت مرهج الى وجود قائمة لديهم تحوي 348 اسمًا لشخصيات من كل الدول اللاتينية كانوا اما رؤساء اومسؤولين او نوابا او ابناء نوابا منحدرين من اصل عربي ، وسنحاول ان يحضر هذا المؤتمر العالمي الجميع.

ونوهت رئيسة البرلمان الكولومبي التي قابلت والوفد المرافق الرئيس السوري بشار الاسد ونائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان ووزيرة المغتربين ،ان الرئيس السوري كلف الدكتور محمود الابرش رئيس البرلمان السوري والدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين بتقديم كل التسهيلات والعمل على هذا المشروع .

ورات حاتم في هذا المؤتمر بداية لسلسلة متواصلة من العلاقات لشرح القضايا العربية في العالم ، وانه الطريقة الاكثر فاعلية وثباتا لاعطاء فكرة عن الموقف العربي الحقيقي امام حملات التشويه التي تصدر عن القوى العظمى في العالم .

وكانت هناك العديد من المداخلات من اعضاء مجلس الشعب السوري حول الخلافات بين كولومبيا وفنزويلا والية صنع القرار في كولومبيا وطريقة صياغة التشريعات والقوانين وقد اجابت حاتم وبعض اعضاء الوفد المرافق من الكونغرس الكولومبي علن بعض الاسئلة ، وشددت حاتم ان النواب والمسؤولين الكولومبيين المنحدرين من اصل عربي شاركوا ثقلا ووزنا في صناعة القرار الكولومبي.

وردا على سؤال حول وضع المراة الكولومبية اجابت حاتم ان المراة في كولومبيا تعيش صعوبات كبيرة بسبب الفقر وعدم الاستقرار وبسبب المواجهات مع بعض الجماعات المسلحة ، معتبرة ان كولومبيا انثت الفقر لان المراة باعتبارها ربة البيت فهي اكثر من يعاني في الاسرة ، مشيرة الى ان نسبة تواجد المراة في الكونغرس الكولومبي 10 بالمائة ، لافتة الى المحاولات لايجاد قوانين لتشريع العمل للمراة الريفية لمنع البطالة وتقديم المعونات لها من خلال منظمات خاصة.