دمشق: اتهم المسؤول الإعلامي لحركة حماس بكر عبد الرحيم بكر في دمشق الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم الذي تعرض له منزله الكائن في منطقة مخيم اليرموك في دمشق من قبل مجموعة مسلحة الإثنين الماضي. وقال بكر الملقب بـ"أبي بلال" في تصريح "مساء ذلك اليوم خرجت لتليين أعضاء جسدي كما ينصحني الأطباء، بسبب الوضع الصحي الذي أعاني منه (حالة شلل للأطراف السفليه) لمده ۲۰ دقيقة، و في هذه الفترة دخلت مجموعة من ثلاثة أشخاص لانعرف عنها شيء، أظن انهم من الموساد الصهيوني الذين ييتبعوننا".

واوضح أبوبلال أنه "أثناء اختراق المجموعة لمنزله كانت زوجته و اطفاله متواجدين فيه، وحسب ما رأته و سمعته زوجتي فإن لهجة هؤلاء تدل على انهم عراقيون". وذكرأنه "عند صراخ زوجتي لاذ أفراد المجموعه بالفرار و اختفوا عن الانظار بسرعه مشيرا الى انه كانت ربما سيارة تنتظرهم في الشارع.

وكشف ابوبلال ان المجموعة واثناء تواجدها في المنزل بادرت الى العبث بمحتوياته وقامت بسرقة بعض المبالغ المالية وعدد من الوثائق الخاصه به. ولم يستبعد ابوبلال اقدام المجموعة على تصفيته لو انه كان متواجدا في المنزل على اعتبار انه هو الهدف الرئيس لهم وليس السرقة.

وربط بكر بين التهديدات التي اطلقها الكيان الاسرائيلي باستهداف كوادر حماس اينما كانوا والهجوم الذي تعرض له منزله. وقال "هذه المجموعه لها أساليب جديدة تختلف عن الاساليب التي كانوا يتبعونها مع الاخوة الاخرين بالتفجيرات وهذه الاساليب هي اساليب موساد".

يذكر ان الهجوم الذي تعرض له منزل ابوبلال هو الثالث من نوعه الذي تتعرض له كوادر حركة حماس في دمشق بعد عملية اغتيال عزالدين الشيخ خليل في حي الزاهرة بدمشق ايلول(سبتمبر) الماضي، وبعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها مصباح ابوحويلة في حي الشيخ سعد فى منطقة المزة بدمشق كانون الاول(ديسمبر) الماضي.