ناخابينو: دافع وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه مساء اليوم الخميس امام نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو عن الحاجة الى "عملية سياسية" لوضع حد لما وصفه "ازمة" في الشيشان ولكنه لم يتطرق الى كلمة "حرب".
وحيال الازمة في الشيشان، قال بارنييه للصحافيين في ناخابينو قرب موسكو اثر الاجتماع التحضيري الذي عقده مع نظيره الروسي لمجلس التعاون الفرنسي الروسي حول المسائل الامنية"نحن نرغب في ان نشجع هنا كما في اماكن اخرى العملية السياسية من اجل وقف اعمال العنف ضد المدنيين وكي تنصر السياسة والحوار".
وردا على سؤال حول عبارة "حرب" بالنسبة الى الشيشان التي استعملها سلفه دومينيك دو فيلبان خلال زيارة لموسكو، اجاب بارنييه "كل شخص يستطيع ان يستعمل وحسب الظروف الكلمات وان يتحمل مسؤولياتها" مفضلا هو ان يستعمل عبارة "ازمة".
واضاف "ابعد من الكلمات هناك حقائق، فهناك هذه الازمة والمآسي في هذه المنطقة الشيشانية" موضحا انه تحدث بهذه الازمة "بصراحة كلية" مع سيرغي لافروف.
واوضح "ذكرت بموقفنا حول هذه الازمة الخطيرة. نريد ان نتصدى في اي مكان (...) للارهاب واينما وجد" مشددا على ضرورة "عدم المس بسيادة الاراضي الروسية".
وينتشر حوالي 80 الف جندي روسي في الشيشان منذ اكثر من خمس سنوات حيث تتواصل "الحرب الثانية على الشيشان" التي تطلق عليها روسيا اسم "عملية معادية للارهاب" بعد الحرب الاولى 1994-1996.