بهية مارديني من دمشق : طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) السلطات في الولايات المتحدة ببذل قصارى جهدها لإسراع تحقيقاتها في حادثة قتل وحشية راحت ضحيتها أسرة عربية أميركية تعيش في ولاية نيوجرسي، والقبض على مرتكبي الحادث الأليم.
و طالب مجدي محمود رئيس مكتب كير في ولاية نيوجرسي بالتحقيق في ما إذا كانت جريمة القتل مدفوعة بجرائم تتعلق بالتحيز الديني ، مؤكدا أن كير-نيوجرسي عملت بشكل مستمر لتوثيق عرى التواصل والتعاون بين مسلمي وأقباط ولاية نيوجرسي.
وطالبت كير ، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، بالإسراع في التحقيق في حادثة مقتل معلمة مسلمة شابة تدعى إيمان مهنا والتي عثر عليها مقتولة في منزلها في ولاية لويزيانا الأميركية في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي، وذكر المحققون في القضية أنهم لم يعثروا على أثار لاقتحام منزل الضحية المسلمة التي قتلت طعنا هي وجنينها، كما ذكر المحققون أنهم يبحثون في دوافع الجريمة وفي ما إذا كانت الجريمة مدفوعة بسبب الكراهية، ولكنهم لم يعثروا على أدلة بخصوص الدافع وراء الجريمة بعد، وتتابع كير القضية مع المحققين بشكل مستمر.
وكانت السلطات قد عثرت في الرابع عشر من كانون الثاني (يناير) الحالي على جثث عائلة عربية ،من أصل قبطي مصري ، مكونة من أربعة أفراد وهم حسام أرمنيوس (47 عاما) وزوجته أمل (37 عاما) وإبنتيهما مونيكا (8 سنوات) وسيلفيا (15 عاما) مقتولين طعنا، ولم تحدد الشرطة أي مشتبه فيهم حتى الآن، وأشار المحققون إلى أن السرقة ربما تكون أحد دوافع الجريمة حيث لم يعثر المحققون على أي أموال أو مجوهرات في منزل العائلة المقتولة، كما عبر بعض أقارب المجني عليهم من أن تكون الأسرة القبطية قد قتلت لأسباب تتعلق بالتحيز الديني.
يشار الى أن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المسلمة الأميركية، ولكير 30 مكتبا وفرعا إقليميا، وتهدف إلى زيادة فهم المجتمع الأميركي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأميركيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.