فالح الحمراني من موسكو: دافعت روسيا عن سورية ووصفت على لسان الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر ياكوفينكو اتهام الولايات المتحدة الاميريكية لدمشق بتشجيع ورعاية الارهاب بانه عملية " غير مثمرة". ومن المرتقب ان يبدا الرئيس السوري بشار الاسد زيارة رسمية لروسيا من 25 الى 27 الشهر الحالي.

وقال ياكفينكو اليوم في معرض رده على سؤال بصدد موقف موسكو من محاولة واشنطن ادراج سورية ضمن الدول الراعية للارهاب بما في ذلك المنظمات الفلسطينية التي تتبنى الكفاح المسلح " من المعروف ان لصق النعوت وادراج هذه الدول او تلك في " محور الشر" بصورة عشوائية لم يعزز امن دولة ما" .

وفي معرض تعليقه على الدور السوري في التسوية الشرق اوسطية قال الدبلوماسي الروسي ان " سورية احد الدول الرئيسية في المنطقة، وان استئناف المباحثات مع اسرائيل على المسار السوري ينطوي على اهمية كبيرة في سياق مجمل عملية التسوية الشرق اوسطية".

واكد ياكوفينكو على ان التسوية في المنطقة بنبغي ان ترتكز على اساس قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة، وعلى مرجعية مؤتمر مدريد، وكذلك على المبادرة السلمية العربية التي اقرتها قمة الدول العربية في بيروت.
واشار الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الى ان" موسكو سترحب باية خطوات من شاتها ان تساعد على استئناف المباحثات السلمية بين سورية واسرائيل.