بيروت: اعلنت مجموعة من مناصري العماد ميشال عون المعارض لسوريا والمقيم في المنفى في فرنسا، اليوم الجمعة في بيان معارضتها اجراء انتخابات تشريعية في لبنان قبل انسحاب القوات السورية من هذا البلد، بينما ينوي "التيار الوطني الحر" الذي يرئسه عون خوض المعركة الانتخابية في الربيع المقبل.

وقال "المكتب المركزي للتنسيق الوطني" وهي تسمية مناصري عون في بداية التسعينات، في بيان انه "لا يجوز ابدا اجراء الانتخابات في ظل الوجود السوري على الاراضي اللبنانية".

واضاف "اذا لم يتحقق هذا الشرط الاساسي الى تاريخه ينبغي تأجيل الانتخابات الى ما بعد التحرير واستعادة القرار الوطني".

وكان "التيار الوطني الحر" الذي يرئسه عون الذي يعيش في المنفى في فرنسا والذي يمثله في لبنان الياس الزغبي، اعلن انه ينوي المشاركة في الانتخابات "على اسس وطنية بعيدة عن المؤثرات الخارجية".

واجريت اتصالات عدة بين مختلف التنظيمات السياسية المعارضة للتدخل السوري في الشؤون اللبنانية بهدف التوصل الى اسس مشتركة تتوحد حولها المعارضة.

وفي هذا الاطار، من المفترض ان يلتقي البطريرك الماروني نصر الله صفير عون في باريس. وكان صفير وصل الى الفاتيكان الاربعاء.

واضافة الى اللقاء بين صفير وعون، من المفترض بحسب الصحافة ان يلتقي الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط عون.
وكان جنبلاط توجه اليوم الجمعة الى الفاتيكان في مستهل جولة تشمل عدة عواصم اوروبية.