خلف خلف من رام الله: نفت حركة الجهاد الأسلامي تواصلها لأي اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وأكد محمد الهندي القيادي البارز بالحركة، بعد خروجه من الاجتماع أنه كان أيجابيا وجديا، لكنه نفى في الوقت ذاته التوصل الى لأي اتفاق.

وقال الهندي: تم التفاهم مع ابو مازن على نقاط كثيرة، مثل الاتفاق على الاصلاحات والمحافظة على امن المواطن، وأشار الهندي أن الخلاف يدور حول التكتيكات والانسحابات، واضاف: ان رئيس الوزاء الاسرائيلي اريئيل شارون يسعى الى بث بذور الفرقة والصراع بين الفصائل والسلطة، ولكننا تقول له بأن الحرب الاهلية الفلسطينية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وكانت القوات الفلسطينية قد اعادة انتشارها اليوم الماضي على الحدود الفلسطينية على قطاع غزة، وتعقيبا على هذا الاجراء قال مشير المصري الناطق بأسم حركة المقاومة الاسلامية حماس ان الحركة تامل ان لا تتحول هذه القوات لمليشيات لحد في جنوب لبنان، ولكنه في الوقت ذاته تمنى لهذه القوات الدور البارز، وقال لسنا قلقين في حركة حماس من هذه القوات.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أعطى اوامره لقوات الامن الفلسطينية بالانتشار على حدود غزة، موضحا للصحفيين ان هذا الاجراء يأتي لردع أي عدوان.

ومن الجدير بالذكر ان الرئيس الفلسطيني يزور قطاع غزة، وذلك في محاولة للتوصل مع الفصائل الفلسطينية الى هدنه.

وفي سياق منفصل أكد سمير المشهراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه يأمل بان يقوم الرئيس الفلسطيني بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، في اشارة الى قادة اجهزة الأمن الفلسطينية التي دخل قرار توحيدها بثلاثه حيز التنفيد حسب تصريحات من مسؤولين فلسطينيين ذات مستوى رفيع اليوم الماضي.