عادل درويش من لندن: لايزال الغموض يحيط بتفاصيل اتفاق، ذكره الإسرائيليون، بين المسلحين الفلسطينيين والسلطة الوطنية، بوقف اطلاق النار، بعد نفي كل من المتحدثين باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحركة حماس، الأنباء التي اعلنتها وزارة الدفاع الإسرائيلية بان هناك اتفاقًا لوقف اطلاق النار لثلاثين يومًا.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي الجنرال موفاز قد قال لراديو الجيش "لن تكون هناك حاجة للقتال اذا نزع عباس سلاح الإرهابيين".

وتختلف تقارير الاستخبارت المختلفة حول السبب في النفي. الإسرئيليون يقولون ان الجهاد الأسلامي وكتائب شهداء الأقصى موافقتان على الهدنة، لأنها فرصة لإلتقاط الأنفاس، استعدادا لجولة اخرة يوظفان فيها تكتيكات حزب الله اللبناني في القتال بعد فترة.

و تؤكد إستخبارات اوروبية وبلدان مجاورة التقدم باتجاه الوصول الى اتفاق، لكن تسريب الإسرائيليين للمعلومات في وقت حرج، دفع حماس للنفي "حفظا لماء الوجه".

وبينما يقدر البعض ان نشاط اللواء محمود الزرقا وقوة التدخل الفلسطينية، هما اللذان أديا الى تخفيض في الهجمات على المستوطنات، اعزت تقارير اخرى ألأسباب الى اجازة عيد الأضحى.لكن هناك شبه اجماع على تزايد فرص عباس في النجاح في التوصل اتفاقية لوقف اطلاق النار.