سمية درويش من غزة: ناشدت حركة العدل والحرية، جميع قوى الشعب الفلسطيني إلى تجاوز الخلافات، وهو يستهل مرحلة جديدة من مراحل حياته السياسية، وإلى انتهاج طريق العقل المحب المستنير لتحقيق وحدة القلوب، ووحدة السواعد لبناء مستقبل حر وكريم ومؤسس على العدل واحترام كرامة الإنسان.
وأعرب الدكتور حسن ميّ النوراني مؤسس الحركة ،عن أمله في أن يستلهم أبناء شعبه روح الطهارة والتجرد من الموبقات وإرادة العمل الصالح التي حلقت في أجوائها نفوس الحجاج المسلمين، داعيا إلى البراءة من الأهواء ومن النظرات الضيقة التي تخدم أصحابها من دون أن تراعي مصالح الوطن العليا ومصلحة كل أبنائه.
ودعا النوراني في بيان تلقته "إيلاف" عبر البريد الالكتروني، إلى مشاركة الشعب الفلسطيني كله، وعبر ممارسة ديمقراطية حقيقية، في بحث الواقع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، ولتحديد أفضل الوسائل لبناء حياة مدنية مؤسسة على العدل والحرية، ولمواجهة العدوان الذي يصر على تدمير حياة الشعب بكل وسيلة ممكنة.
ويؤكد مؤسس حركة العدل والحرية أن العقل نعمة وهبها الله لنا، "وبالعقل هاتوا نحدد المنهج، وبإرادة قوية هاتوا ننطلق في طريقنا نحو ما فيه مصلحة جميع شعبنا" كما قال.