بهية مارديني موفدة "إيلاف" الى موسكو: كشف فاروق الشرع وزير الخارجية السوري عن "جهود روسية تبذل لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط "، مشيرا إلى ان روسيا الاتحادية مثلها مثل الاتحاد السوفياتي السابق لها دور في عملية السلام .
وقال الوزير الشرع في تصريح لـ"إيلاف" ان هدف زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو هو احياء العلاقات التاريخية والتقليدية للتعاون والصداقة بين البلدين وتأسيس مرحلة جديدة مستندة الى اساس متين من العلاقات التقليدية .
وشدد الشرع على ان "سورية وروسيا بلدان مستقلان ولكل منهما ان يتخذ موقفه بصورة مستقلة عن اي ضغوط "، مضيفا "نحن نتوقع دائما ضغوطا خارجية ولكن المهم الا تكسر هذه الضغوط من ارادة الشعب".
من جانب اخر وفي تصريح لـ"إيلاف" قال احمد الحسين وزير المالية السوري ان مبلغ الدين الاجمالي المترتب على سورية ازاء روسيا هو 13.393 مليار دولار وأضاف أنه تم التوصل الى اطار عام وفق اسس اتفق عليها الطرفان وستنفذ الاتفاقية النهائية للتسوية بعد ثلاثة أشهر .
وأشار الحسين الى ان 41 في المئة من مبلغ الدين سيدفع على مدى عشر سنوات وعلى عشرين قسطا متساويا ، اما المبلغ المتبقي فسوف يحول من الدولار الى الليرة السورية بسعر صرف لليرة 11.20 مقابل الدولار وتودع في حساب لمصلحة روسيا الاتحادية في مصرف سورية المركزي .
واكد ان زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى روسيا كانت من اهم اسباب انهاء مسألة الديون العالقة واغلاق هذا الملف ، مشيرا الى ان مجموع المديونيات الخارجية لسورية في الدوريات الدولية لاتستند الى ارقام حقيقية وواقعية .
ونوه الحسين الى انه مع اكتمال هذا الملف فان حجم المديونية الخارجية لسورية حاليا لا يتجاوز 3 مليارات دولار .