أسامة العيسة من القدس: قلل مدراء المستشفيات في إسرائيل من أهمية قرار لوزير الصحة حول ما تشهده البلاد من غزو لفيروس الأنفلونزا.
وكان داني نافيه، وزير الصحة الإسرائيلية، أعلن حالة الطواريء في المستشفيات المكتظة بمرضى الأنفلونزا، ويسمح هذا الإعلان للمستشفيات بتسريح مرضى وتأجيل أجراء عمليات مقررة مسبقا.
وقالت مصادر صحية بان درجة الاستيعاب في المستشفيات الإسرائيلية وصلت ألان إلى أكثر من 120% عن طاقتها بسبب كثافة الإصابة بفيروس الأنفلونزا.
وتكتظ غرف المستشفيات والردهات بالمصابين، رغم حملة مبكرة بدأتها وزارة الصحة ضد الفيروس وطالبت مواطنيها اخذ الطعم الخاص بهذا الفيروس، ولكن هذا لم يمنع إصابة عدد من الذين تلقوا الطعم.
ويقول مدراس المستشفيات أن المسالة تتعلق بنقص شديد في طواقم الممرضين والأطباء الذين يعملون ألان على مدار الساعة ولكنهم لا يفون بالغرض.
وقررت الكنيست عقد جلسة لها يوم غد الأربعاء لمناقشة الموضوع الذي يحتل سلم الأولويات لدى المجتمع الإسرائيلي الان.
وكان الفيروس تمكن من ارئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت مبكر، ووصل إلى عدد من وزرائه أبرزهم شاؤول موفاز وزير الدفاع وشمعون بيرس زعيم حزب العمل، ولم يتمكن الاثنان في الأسبوع الماضي من حضور جلسة الحكومة.
وانتشر الفيروس أيضا في الأراضي الفلسطينية ولكن المصابين يتلقون علاجا وهم في منازلهم، وبعضهم يلجا إلى الوصفات التقليدية لمكافحة هذا المرض.
ويختلف النظام الصحي في الأراضي الفلسطينية عنه في إسرائيل التي يتمتع جميع مواطنيها بالتامين الصحي المجاني، بينما ينوء القطاع الصحي الفلسطيني بمشاكل لا حصر لها.