علي الشطي من الكويت: تحدثت الأنباء في الكويت عن ضبط السلطات الأمنية شبكة ارهابية جديدة كانت تخطط لتفجير الحسينيات خلال شهر محرم المقبل يتزعمها اثنان من الكويتيين وتتخذ من منطقة القرين مركزا لاجتماعاتها، حيث اعترف اعضاؤها امام رجال المباحث بمخططاتها الارهابية وبأنها جندت بعض الشباب للتوغل داخل الحسينيات وتفجير انفسهم مشيرة الى ان هذه الشبكة هي التي اكدت تورط عضو القاعدة محسن الفضلي في الاحداث الاخيرة.
على صعيد آخر استجوبت نيابة العاصمة 16 متهما حول دورهم في الاحداث الإرهابية الأخيرة في حولي وأم الهيمان. ومن بين الذين تم التحقيق معهم الامين العام السابق للحركة السلفية العلمية حامد العلي بعد ان وجهت اليه تهمة تحريض الشباب على قتال الاميركيين.
وكان المتهمون في الأحداث الأخيرة اعترفوا بانهم من تنظيم يطلق عليه اسم "كتائب الحرمين" وان إمام مسجد مالك بن عوف السابق عامر خليف هو أمير التنظيم في الكويت الذي علم مبدئيا انه يضم نحو 30 شخصا بينهم كويتيون وبدون وسعوديون واردنيون.
واكدت مصادر عليمة ان عامر خليف الهارب هو امير التنظيم وتبين ان اعضاءه لا يعرفون بعضهم بعضا الا بالالقاب. واضافت "عامر خليف مرتبط بكتائب الحرمين المتورطة بشن عمليات ارهابية في المملكة العربية السعودية وقد كشفت اجهزة الامن السعودية لاجهزة الامن الكويتية بعد القائها القبض في السعودية على اعضاء في «كتائب الحرمين» عن تعاونها مع التنظيم الذي يتزعمه عامر خليف".
وبينت المصادر ان هناك تنسيقا كويتيا سعوديا على مستوى رفيع بشأن تبادل المعلومات حول الخلايا الموجودة في الكويت وتلك الموجودة في السعودية.
وقالت المصادر ان التحقيقات مع المتهمين اثبتت انهم يشكلون خلية لها مصادر تمويل، ولهم طرق عدة بتحويل الاموال، وكشفت ان مصادر جمع السلاح لدى المتهمين بدائية فليس لهم طرق لشرائه، انما يحصلون عليه من اشخاص كانوا يخبئونه.
من جانب آخر خاطب جهاز أمن الدولة الادارة العامة للمرور مشدداً على ضرورة منع السيدات المنقبات من قيادة السيارة وتطبيق القرار الخاص بهذا الشأن حيث استند هذا الطلب الى ان اثنين من المتهمين في قضية أم الهيمان تمكنا من الهروب بسيارة بعد ان ارتديا النقاب. ومن المتوقع ان يتم خلال الايام القليلة المقبلة تفعيل القرار المذكور والتأكد من شخصية كل منقبة تقود سيارة او ترافق قائدها وذلك اثناء اقامة الحواجز التفتيشية.