فالح الحُمراني موسكو: رشح اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي الرئيسين: الجورجي ميخائيل ساكشفيلي والاوكراني فيكتور يوشينكو لنيل جائزة نوبل للسلام للعام الحالي.
وجاء في الرسالة التي حملت امضاء جون ماكين وهيلاري كلينتون الى لجنة نوبل ان" الرئيسين حصلا على الدعم الشعبي، ويرعيان القيم الديمقراطية، والحرية الشخصية ويحترمان حقوق الانسان".
ووصل فيكتور يوشينكو وميخائيل ساكاشفيلي للسلطة في اوكرانيا وجورجيا بعد خروج عشرات الاف من المواطنين في تظاهرات وتنظيم اجتماعات جماهيرية حاشدة احتجاجا على ما وصفوه بتزوير الانظمة القائمة حينها لنتائج الانتخابات، لاقصاء المرشح الديمقراطي.
ونقلت وكالة انباء نوفستي عن الرسالة تأكيدها " ان تقليد يوشينكو وساكشفيلي جائزة نوبل للسلام لاتشير فقط الى دورهما التاريخي وحسب، وانما ستنعش الامل وتلهم كل من يسعى الى نيل الحرية في الدول الاخرى، حيث تنعدم".
ومن بين الموقعين على الرسالة هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، التي تمثل في مجلس الشيوخ الحزب الديمقراطي، وجون ماكيين من الحزب الجمهوري، والمرشح للمشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2000وانهزم امام جورج بوش.
من جهته اعترف الرئيس الجورجي ساكشفيلي ان نبا ترشيحه كان مفاجأة غير متوقعة بالنسبة اليه.واعلن ساكاشفيلي الذي يشارك الان في محفل دافوس الاقتصادي" لقد كان ترشيحي وفيكتور يوشينكو لنيل جائزة نوبل، مفاجأة غير متوقعة." واضاف" انه لشرف عظيم، خاصة وان جورجيا لم تحصل سابقا على مثل هذا الشرف الدولي مثل الدول الصغيرة الاخرى".
وبرأي ساكشفيلي فان ترشيحه ويوشينكومعا لجائزة نوبل يعني ان شخصيات مرموقة تجد رابطة بين الثورتين الاوكرانية والجورجية وتأثيرهما على باقي العالم.