عامر الحنتولي من عمان : علمت "إيلاف"، أن مدير جهاز الأمن العام الأردني اللواء محمد ماجد العيطان قد طلب من القيادات الأمنية البارزة في الجهاز التحرك على نحو عاجل وفوري، ضد المشبوهين وتجار الأفلام الخليعة، اللذين صاروا في الآونة الأخيرة يعرضون بضاعتهم بشكل علني في نقاط بيع معروفة للمراهقين، في أكثر من منطقة أردنية. وقالت مصادر أمنية أردنية لـ"إيلاف"، أن اللواء العيطان الذي بدا أنه مقبل على ثورة في أداء وخطط الشرطة الأردنية خلال الأسابيع المقبلة، طلب من الضباط عدم مغادرة الميدان، إلا في ختام حملة طويلة الأمد، لإجتثات ماوصف بأنه استنفار أمني للقضاء على حملة الأدوات الجارحة ، وبائعي المواد المخدرة، ومروجي الأفلام الجنسية، والمتحرشين بالفتيات والنساء خلال تنقلهن اليومي.
وعلى الفور، فقد شوهدت خلال الساعات الماضية، وبناء على توجيهات مدير الأمن العام الأردني اللواء العيطان طواقم مجهزة من مديرية شرطة محافظة العاصمة الأردنية، وادارتي البحث الجنائي، والأمن الوقائي وهي تباشر حملات مراقبة ودهم لبؤر المشبوهين الخارجين عن القانون، الذين يقومون ببيع وعرض أشرطة منافية للحياء العام، والتحرش بالمارة، والمطلوبين للعدالة في مناطق الساحة الهاشمية، ومجمع السفريات، ووسط العاصمة، إذ ألقي القبض على العشرات منهم، من دوي الأسبقيات الجرمية، حيث تمت احالتهم الى القضاء الأردني، فيما الحملة الأمنية المشار إليها ستظل مستمرة خلال المرحلة المقبلة.