خلف خلف من رام الله: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع "ابو العلاء" أن حوارات بين الفصائل الفلسطينية ستتم بعد ثلاثة أيام بالقاهرة، عبر قيادتها بالخارج، وشدد على أهمية الحوار، الذي وصفه بالايجابية بالعمل، وقال الحوار: الوطني سيستمر ويتواصل ويحقق نتائج مهمة وإيجابية.
وقال قريع في مقابلة مع الفضائية الفلسطينية: أن مدينة القدس تمر بمرحلة خطرة، ووضعها يزداد خطورة مع الوقت، فالمخططات الإسرائيلية تحيط بها من كل جهة وصوب، لضمها وتهويدها.
وأضاف ابو العلاء: انه لا يمكن نرضى بحل مهما كان، دون أن تكون القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية.
وتحدث رئيس الوزراء عن خطورة الجدار الفاصل على المدينة المقدسة، وكذلك خطورة أقدام إسرائيل على تطبيق قانون أملاك الغائبين، الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية منذ فترة قصيرة، والذي سيحرم كل مقدسي يعيش خارج المدينة من مواطنته.
وأشار: أن الرئيس الفلسطيني ناقش مع الملك عبد الله هذه القضية، وسيثيرها في مصر، وكذلك موسكو وكل الدول التي سيزورها، ليعطي صورة عن الخطر المحدث بالقدس.
ورحب "ابو العلاء" بمشاركة الفصائل بالانتخابات، وقال: سنرى كيف سيبدو شكل الخريطة السياسية بعد الانتخابات التشريعية.
وطالب رئيس الوزراء الولايات المتحدة واللجنة الرباعية والدول العربية الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرارات الدولية، وقال نحن من جانبنا قدرتنا على ضبط الأمن هي الامتحان الكبير، مشيرا إلى أنها مسؤولية كبرى وأساسية في استمرار الهدوء، لاستمرار العملية السلمية، وكذلك للمحافظة على أمن المواطن، والعمليتان يسران جنب غلى جنب.
وبالنسبة للاجتماعات الأمنية الإسرائيلية- الفلسطينية قال: لقد ناقشنا بالاجتماعات مع الجانب الإسرائيلي قضايا وقف إطلاق النار المتبادل، ووقف الاغتيالات، وطالبنا أيضا بعودة المبعدين، وأن تكف إسرائيل أيضا عن ملاحقة من تسميهم مطلوبين، وتقديم تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين برفع الحواجز.