أماني الصوفي من صنعاء : كشفت مصادر رسمية في المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن) عن تسلم مصلحة خفر السواحل اليمنية دفعة جديدة من الزوارق الحربية مكونة من ثمانية زوارق فرنسية الصنع.وأضاف المصدر ان التكلفة الإجمالية للزوارق الثمانية تقارب العشرة ملايين دولار أميركي ، مشيرا إلى أنها ستمثل إضافة نوعية إلى التجهيزات الخاصة بقوات خفر السواحل اليمنية كونها مزودة بتجهيزات تقنية متطورة تشمل رادارات حديثة ، إضافة إلى مهبط خاص بالطائرات المروحية في كل قارب.
يأتي هذا في الوقت الذي يتوقع أن تتسلم اليمن ثمانية زوارق أخرى من الولايات المتحدة الأميركية حسب ما أعلنه سفيرها السابق في صنعاء (أدموند هول) العام الماضي خلال حفل تدشين العمل بـ"7" زوارق في مصلحة خفر السواحل بعدن قدمت هدية من واشنطن.
إلى ذلك تتواصل بمصلحة خفر السواحل بعدن دورة تدريبية بمشاركة 25 متدرباً من أفراد المصلحة بمشاركة 5 خبراء أميركيين.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد زار أمس مصلحة خفر السواحل بمحافظة عدن (400 كيلو متر جنوب صنعاء) حيث أكد على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في مجال خفر السواحل بما يعزز من قدراتها وكفاءتها.
كما أكد على ضرورة الاهتمام بجوانب الصيانة والجاهزية الفنية للقوارب.
وتزايد اهتمام الحكومة اليمنية بتطوير قوات خفر السواحل بما يمكنها من تأمين الموانئ اليمنية والشريط الساحلي الممتد لأكثر من 2500 كم على البحرين الأحمر والعربي.
وكانت اليمن حصلت على (7) زوارق حربية أميركية العام الماضي ،إضافة إلى عشرين زورقاً من الإمارات العربية المتحدة، كما وقعت اتفاقية مع جمهورية إيطاليا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لتمويل مشروع الرقابة الساحلية الذي يتضمن تطوير قدرات جهاز خفر السواحل اليمني.
بالإضافة إلى ذلك فقد اتفقت اليمن وماليزيا العام الماضي على قيام الأخيرة بتدريب وتأهيل كوادر خفر السواحل اليمنية في الأكاديميات البحرية الماليزية حيث توجهت دفعة من الكوادر اليمنية إلى ماليزيا العام الماضي لتلقي دورات تدريبية في هذا المجال، فضلاً عن الدورات التدريبية التي يتلقاها أفراد المصلحة على أيدي الخبراء الأميركيين.