نهى أحمد من سان خوسيه: تصر الولايات المتحدة على تدمير ما تملكه حكومة نيكاراغوا من صواريخ سام 7 وتريد مصادرتها لأنه يمكن أن تكون خارج المراقبة القانونية، وأثيرت هذه القضية بعد تصريح لدبلوماسي أميركي نشر أمس في جريدة محلية قال فيه إن رجال الأمن النيكاراغويين صادروا صاروخ ارض جو من مدنيين أرادا بيعه.

وقال بيتر برنن الوزير المستشار في السفارة الأميركية بماناغوا لصحيفة نويفو دي ياريو إن موضوع صواريخ سام 7 يثير القلق فنيكاراغوا لا تعيش حالة حرب لكنها مازالت تملك هذا السلاح ومن الإمكان وقوعه في أيدي خطيرة لذا من المستحسن تدميره.

وأضاف" حسب التسجيلات الرسمية تملك نيكاراغوا ألف صاروخ من هذا النوع وحمله ليس صعب وهو خطير في الوقت نفسه، ومصادرة صاروخ من مدنيين يعملان في مصنع للثلاجات في ماناغوا أمر يخيفنا".

وحسب قول برنن من بين أشياء التي تقلق بال واشنطن أيضًا أن اللذين كانوا يحاولون بيع الصواريخ أطلق سراحهم بعد ساعات قليلة، وهناك معلومات تسربت عن طريق عسكريين أعضاء سابقين في الكونتراس وأشخاص في الحكومة النيكاراغوية نفسها تشير إلى وجود صواريخ في أماكن متعددة بالبلد من دون مراقبة قانونية وهو جزء من السلاح الذي كان موجودا خلال الحرب الأهلية عام 1980.

وكان الثوار السنديون حصلوا من الاتحاد السوفياتي عام 1980على صواريخ ارض جو من أجل النضال ضد الكونتراس وكانت مدعومة من الولايات لمتحدة الأمريكية.