تعطيل الدوائر الحكومية والنشاطات الانتخابية
ثلاثة أيام دامعة في الكويت حزناً على رحيل الشيخ سعد
إيلاف من الكويت:
شيعت الكويت صباح اليوم الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وكان على راس المشيعين أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح واسرة ال صباح وجمع غفير من المواطنين والمقيمين. وقد انتشر خبر وفاة الشيخ سعد الصباح يوم أمس مثل الرعشة الحزينة التي انتشرت بسرعة بين جموع الكويتيين .
فبينما كانت الكويت تعيش على إيقاع الانتخابات الصاخب والصراعات بين المرشحين للفور , تحول كل ذلك إلى خالة من الحزن والسكون مع تداول خبر وفاة الشيخ سعد الذي ينظر له الكويتيون بطريقة أبوية ومحبة.
وأدت وفاة الشيخ سعد الصباح إلى إلغاء جميع النشاطات الخاصة بالانتخابات , من إقامة الندوات واستقبال الناخبين و الحضور الصحافي لمدة ثلاثة أيام , هي مدة العزاء. وسيعني هذا أن جميع هذه النشاطات الانتخابية ستتوقف إلى حين موعد الاقتراع الذي سيحدث يوم السبت المقبل 17 مايو.
و أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان انتخابات مجلس الامة (2008) ستجرى في موعدها المحدد يوم السبت المقبل .
ونفى الحجي في في تصريح للوكالة الكويتية للأنباء (كونا) ما تردد في شان إمكانية تأجيل الانتخابات نظرا لوفاة الأمير الشيخ سعدالعبدالله السالم الصباح قائلا ان quot;الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد يوم السبت المقبلquot; .
وأعرب الحجي عن الأمل لجميع المرشحين بالتوفيق وان تتم العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر وان يديم الله على الكويت quot;هذه الاجواء الديمقراطيةquot; ويحفظ البلاد وشعبها من كل مكروه
وفي ذات السياق , أعلن أمير الكويت الحداد الرسمي وتنكيس العلم الكويتي لمدة ثلاثة أيام.
وأقر مجلس الوزراء أمس عطلة رسمية في جميع الوزارات والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة اعتباراً من اليوم الأربعاء.كما تقفل البنوك الكويتية أبوابها من اليوم لتعود تفتح أبوابه يوم الأحد القادم.
من جهة أخرى ,تلقى أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مساء أمس اتصالا هاتفيا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, عبر خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح. من جهتها اعلنت مملكة البحرين الحداد رسمياً لمدة يوم واحد تعبيراً عن حزنها على غياب الشيخ الراحل.

وظهرت الصحف الكويتية اليوم بعناوين حزينة تعزي الشعب الكويتي بفقد الشيخ الراحل . فقد كتبت جريدة السياسة الكويتية في صدر صفحتها الأولى عنوان جاء فيه :quot; ثرى الكويت يتحضن عاشق الوطن وبطل التحرير quot; , أما جريدة الراي فقد جاء عنوانها :quot; وغاب السعد quot; , وفي رأي صحيفة الراي حول رحيل الشيخ سعد قالت :quot; يوم اشتد عليك المرض ودفعت من صحتك ثمن التزامك هموم الكويت، زحف الرجاء على ادعيتنا لله القدير بأن يمن عليك بالشفاء، صار الاطمئنان عليك جزءاً من نهاراتنا، رافضين أن نصدق أن الطود يستكين وأن الفارس يترجل. كنت حاضراً في أيامنا وهمومنا ومشاغلنا وانت تصارع المرض، فمن مستشهد بموقف لك، ومن متسائل عما يمكن أن تفعله لو كنت متعافياً في مواجهة هذه المعضلة أو تلك، ومن مستلهم من تاريخك عبرا يمكن أن تساعد في عبور جسر الحلول، كنت معنا حتى في روحك المرحة ومشاكساتك اللطيفة لهذا وذاك وتسامحك الذي أضفى هالة الكبر والتواضع على حضوركquot;. وقالت جريدة القبس في افتتاحيتها المعزية quot;: لقد تحمّل هذا الرجل الكبير في قامته ورجاحة عقله عبء اكثر القرارات صعوبة في تاريخ الكويت الحديث، خصوصاً في مرحلتي الغزو والتحرير، فقاد مع جابر استعادة الكويت من يد الشر، وحفظ لبلده مكانته في التاريخ وموقعه في الجغرافيا واحترامه بين اشقائه واصدقائه في المنطقة والعالمquot;.

ومن المتوقع أن يتوافد على الكويت خلال هذه الأيام شخصيات كبيرة لتقوم بواجب العزاء الذي يستمر لحد يوم السبت القادم.
الصحف الخليجية
بدورها تناولت الصحف الخليجية نبأ وفاة الامير الوالد بالكثير من الثناء والتقدير والاحترام لدوره في تحرير الكويت وفي شد اواصر الخليج وتعزيز منعته. في السعودية نشرت صحيفة (الرياض) النبأ تحت عنوان (الموت يغيب الشيخ سعد العبدالله الصباح) ونقلت عن الديوان الأميري الكويتي اعلان وفاة أمير دولة الكويت السابق الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح أمس. من جانبها نقلت صحيفة (الوطن) السعودية نبأ وفاة الشيخ سعد العبد الله الصباح عن قناتي (الراي) و (الوطن) الكويتيتين مضيفة نبذة عن الامير الوالد.
على صعيد متصل قالت صحيفة (المدينة) السعودية اليوم ان أمير الكويت السابق الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح توفي امس عن عمر يناهز 78 عاما كما نشرت صحيفتا (الجزيرة) و(عكاظ) خبر وفاته.وابرزت الصحف الثلاث مآثر الامير الوالد الراحل ودوره الحاسم في عقد المؤتمر الشعبي الكويتي في الرياض قبل مضي شهر واحد على الغزو الصدامي.
من جانبه كتب خالد المطيويع في صحيفة (اليوم الالكتروني) السعودية السيرة الذاتية للامير الراحل تحت عنوان (الكويت تنعى سعد العبدالله) ابرز خلالها مآثر الشيخ سعد العبدالله رحمه الله وانجازاته التي قام بها لخدمة وطنه طيلة حياته ما اكسبه محبة مواطنيه جميعا.
وفي البحرين نشرت صحيفة (الوقت) نبأ وفاة الامير الوالد تحت عنوان (بعد صراع مع المرض امتد لأكثر من 11 سنة الكويت تودع سعد العبد الله الصباح) حيث نقلت نص بيان الديوان الاميري حول وفاة الامير الراحل وقالت (الوقت) ان الامير الراحل الشيخ سعد العبد الله من مواليد عام 1930 وهو الابن الأكبر للشيخ عبدالله السالم أمير الكويت الاسبق وتلقى علومه في المدرسة المباركية وتدرج في مناصب عدة الى زكاه الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد ليكون ولي عهده في 31 يناير 1978 وفي 8 فبراير 1978 صدر أمر أميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء.
واشادت الصحيفة بالامير الراحل معتبرة اياه quot;واحدا من أبرز زعماء الوطن ليس لأنه كان يحتل الموقع الأهم في مؤسساته وانما بالأفكار التي يحملها عن الوطن وللوطن وشروط استمراره وتقدمه واستقراره وبالهموم التي تؤرقه ليل نهار جراء سعيه لتوفير حياة حرة كريمة آمنة مستقرة لكل أبناء شعبهquot;. ونوهت الصحيفة بالدور الكبير الذي لعبه لخدمة البلاد ومناقبه التي اكسبته quot;محبة الآخرين له لم تنبع من سلطة المنصب بقدر ما كانت نتيجة نقائه في الطموح الوطني وفي السلوك الانساني والجهد الذى يبذله باتجاه خدمة الصالح الوطني بأقصى ما يمكن من المرونة والهدوء والحرص على بقاء الجسور مفتوحة على جميع الاتجاهاتquot;.
وقالت ان ما حدث في عام 1997 وفي ظاهرة غير مسبوقة على الاطلاق خرجت الكويت عن بكرة ابيها منذ منتصف نهار 12 أكتوبر رجالا ونساء في تظاهرة حب ووفاء وولاء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي عاد الى أرض الوطن بعد رحلة علاج ونقاهة استغرقت 224 يوما فى الخارج. واوضحت انه يعد quot;من صانعي السياسة الكويتية فى مجال الامن والدفاع فهو اول وزير للداخلية وثاني وزير للدفاع فى ظل الدستور ويتمتع سموه باحساس عميق بالمسؤولية وهو ما اكدته الاحداث التى مرت بها الكويت حيث تفانى فى خدمة بلاده وحرص على حماية مصالح الوطن العليا. وقالت (الوقت) ان الامير الراحل الشيخ سعد العبد الله من مواليد عام 1930 وهو الابن الأكبر للشيخ عبدالله السالم أمير الكويت الاسبق وتلقى علومه في المدرسة المباركية وتدرج في مناصب عدة الى زكاه الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد ليكون ولي عهده في 31 يناير 1978 وفي 8 فبراير 1978 صدر أمر أميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء.
واشادت الصحيفة بالامير الراحل معتبرة سموه quot;واحدا من أبرز زعماء الوطن ليس لأنه كان يحتل الموقع الأهم في مؤسساته وانما بالأفكار التي يحملها عن الوطن وللوطن وشروط استمراره وتقدمه واستقراره وبالهموم التي تؤرقه ليل نهار جراء سعيه لتوفير حياة حرة كريمة آمنة مستقرة لكل أبناء شعبهquot;. ونوهت الصحيفة بالدور الكبير الذي لعبه لخدمة البلاد ومناقبه التي اكسبته quot;محبة الآخرين له لم تنبع من سلطة المنصب بقدر ما كانت نتيجة نقائه في الطموح الوطني وفي السلوك الانساني والجهد الذى يبذله باتجاه خدمة الصالح الوطني بأقصى ما يمكن من المرونة والهدوء والحرص على بقاء الجسور مفتوحة على جميع الاتجاهاتquot;.
وقالت ان ما حدث في عام 1997 وفي ظاهرة غير مسبوقة على الاطلاق خرجت الكويت عن بكرة ابيها منذ منتصف نهار 12 أكتوبر رجالا ونساء في تظاهرة حب ووفاء وولاء لسمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي عاد الى أرض الوطن بعد رحلة علاج ونقاهة استغرقت 224 يوما فى الخارج. واوضحت انه يعد quot;من صانعي السياسة الكويتية فى مجال الامن والدفاع فهو اول وزير للداخلية وثاني وزير للدفاع فى ظل الدستور ويتمتع باحساس عميق بالمسؤولية وهو ما اكدته الاحداث التى مرت بها الكويت حيث تفانى فى خدمة بلاده وحرص على حماية مصالح الوطن العليا
- من جهتها قالت صحيفة (الايام) البحرينية اليوم تحت عنوان (جثمان الفقيد يوارى الثرى صباح اليوم .. الكويت تودع شيخها سعد) ان الشيخ سعد قام بدور كبير في تحرير الكويت أثناء فترة العدوان والاحتلال العراقي لبلاده.
من جانبها قالت صحيفة (اخبار الخليج) ان مملكة البحرين تشارك الاشقاء في دولة الكويت الشقيقة في مصابهم الجلل. وذكرت انه بتوجيه من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اصدر رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قرار اعلان الحداد الرسمي وتنكيس الاعلام في مملكة البحرين لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم وتعطيل جميع وزارات المملكة واداراتها ومؤسساتها الحكومية اليوم الاربعاء.
وفي الامارات نشرت صحيفة (الاتحاد) خبر وفاة الامير الراحل تحت عنوان (الكويت تودع أميرها الرابع عشر اليوم .. سعد العبدالله الصباح في ذمة الله) بالقول ان الكويت أعلنت وفاة أميرها الرابع العشر الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح. ونقلت نص بيان الديوان الامير الذي صدر امس واعلان دولة الكويت الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام خلال هذه الفترة مضيفة ان الشيخ سعد العبد الله عاد الى الكويت بعد أن قضى رحلة علاج في الهند للتعافي من المرض مشيرة الى ان حالته الصحية شهدت تراجعا منذ عام 1997 ما اضطره لزيارة بريطانيا والولايات المتحدة مرارا لاجراء فحوصات ولتلقي العلاج.
واعتبرت ان رحيل الشيخ سعد حدث حزين على الكويتيين الذين ينظرون اليه بشكل أبوي وتجمعهم معه عدد كبير من الذكريات السعيدة والحزينة أشهرها مرحلة غزو الكويت وتحريرها بعد ذلك حين كان الشيخ سعد وليا للعهد آنذاك. وابرزت الصحيفة مآثر الامير الراحل ومواقفة المشهودة quot;ومن أهمها موقفه من الغزو العراقي ونشاطاته السياسية المستمرة حتى تحرير الكويتquot; منوهة بما يحظى به الشيخ سعد من شعبية واحترام كبيرين من قبل الشعب الكويتي ومبينة انه ساهم في تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لبلاده. كما قامت الصحيفة بنشر السيرة الذاتية للامير الراحل الشيخ سعد العبد الله تحت عنوان (الأمير الوالد مسيرة حافلة بالعطاء والانجازات) ملقية الضوء على جميع الانجازات والجهود التي بذلها في سبيل خدمة الكويت طوال حياته.
من جانبها قالت صحيفة (البيان) الاماراتية اليوم تحت عنوان (رحيل سعد العبدالله والكويت تشيعه اليوم) ان الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح توفي عن عمر يناهز 78 عاما اثر معاناة طويلة مع المرض. وأضافت ان الامير الراحل شغل منصب ولي العهد ورئيس الوزراء منذ عام 1978 كما تبوأ العديد من المناصب الحكومية منوهة بأنه كان أول العائدين الى الكويت بعد التحرير في أواخر فبراير 1991 وتولى منصب أمير الكويت في 15 يناير 2006 لفترة وجيزة ليصبح بذلك الأمير الرابع عشر للكويت
من جهتها نشرت صحيفة (الخليج) الاماراتية الصادرة اليوم نبأ وفاة الامير الوالد تحت عنوان (سعد العبدالله في ذمة الله) قائلة انه توفي مساء أمس بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت 11 عاما مضيفة انه تقرر تشييعه صباح اليوم واعلنت البلاد الحداد الرسمي لمدة 40 يوما وتعطيل المصالح الحكومية لمدة ثلاثة ايام. واشارت الى ان خبر وفاة الامير الوالد انعكس على الاوساط السياسية والشعبية في الكويت اذ ألغى معظم المرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة السبت المقبل ندواتهم الانتخابية كما ألغوا اعلاناتهم الانتخابية في الصحف واستبدلوها باعلانات تعزية. واضافت ان quot;الشيخ سعد الذي يعرف باسم (بطل التحرير) من مواليد 1930 درس في كلية شرطة هيندون في بريطانياquot; موضحة في الخبر سيرته والاعمال الكبيرة التي قام بها لخدمة بلاده الكويت.
وعلى صعيد متصل نشرت صحيفة الشرق القطرية نبأ وفاة سموه تحت عنوان (جثمانه يشيع صباح اليوم .. وفاة أمير الكويت السابق الشيخ سعد العبد الله الصباح) ونقلا عن البيان الذي اصدره الديوان الاميري. وافردت على صفحاتها السيرة الذاتية للامير الوالد منوهة بمأثره وانجازاته بالقول انه quot;قدر له ان يتولى رئاسة الحكومة في ظروف محلية واقليمية ودولية بالغة التعقيد فبذل جهودا كبيرة لمواجهة هذه الظروف والتحديات وعمل على تعزيز قدرات البلاد الدفاعية والأمنية ورفع كفاءتها البشرية والماديةquot;. واضافت ان الشيخ سعد ساهم في اصدار الكثير من التشريعات المتعلقة بالاسكان والتجنيس وايجار المساكن والوظائف العامة والضمان الاجتماعي مشيرة الى انه quot;اهتم في الوقت نفسه بتنمية العمالة الوطنية ولم يدع الازمات الاقتصادية والحوادث الارهابية تشغله عن توجيه عناية فائقة لنهضة البلاد العمرانيةquot;.
واشارت الى الدور الكبير الذي قام به الشيخ سعد في مواجهة الكثير من الازمات الاقتصادية من بينها انخفاض سعر النفط واتخذ الكثير من الخطط المدروسة لاحتواء ازمة انخفاض العائد النفطي منوهة باستمرار الكويت رغم تلك الازمة بسياسة تقديم المساعدات المالية الخارجية للدول الصديقة والشقيقة. واشارت الى قيام سموه بزيارات رسمية الى مختلف دول العالم بدءا بمنطقة الخليج العربي تعزيزا للروابط الاخوية التي تربط الكويت بشقيقاتها في الدول الخليجية منوهة بالاهتمام الكبير الذي اولاه الشيخ سعد لدعم الروابط الامنية بين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي مشيدة بمواقفه الحاسمة ضد اي عدوان تتعرض له احدى دول المجلس.

واوضحت انه quot;عند حصول الغزو العراقي على دولة الكويت عمل الشيخ سعد خلال فترة الاحتلال على رعاية مصالح المواطنين والمقيمين في الكويت وأعلن ضمان الحكومة لكل الودائع والمدخرات المصرفية والتزام الدولة بتسديد جميع مرتبات الموظفين في القطاع الحكومي بأثر رجعي وكذلك بسداد مكافأة نهاية الخدمة لجميع الذين غادروا البلاد من غير الكويتيينquot;.
واكدت انه quot;عمل على رعاية الكويتيين في الخارج وبذل جهودا كبيرة في دعم الصامدين ورجال المقاومة في الداخل وزار دولا كثيرة وارسل الكثير من المبعوثين لدول اخرى وكان يترأس مجلس الوزراء في اجتماع يومي ويؤكد ان العدوان سيتم دحره وان الشرعية حتما ستعودquot;. وبينت ان له quot;دور كبير في اعادة بناء الكويت بعد التحرير حيث عمل على اصلاح ما تهدم خلال فترة الاحتلال وازالة آثاره بعد تحرير البلاد في 26 فبراير 1991 وعودة القيادة الشرعية واعلان حالة الطوارئ وتعيينه حاكما عرفيا عاماquot;.