*تكسب " باقي الألوان في سباق للقدرة الجنسية...
*340 مليون شخص يعانون من مشاكل الضعف الجنسي بحلول عام 2025 م


سالمة الموشي من الرياض:تعتبر مشاكل الضعف الجنسي من المشاكل التي تعترض الاسرة العربية مع ذلك تبقي هذه المشاكل معلقة في مجتمع اضحت عاداته عاجزة امام تدارك الضعف الجنسي لكثير من الرجال بعدما منعت عادات هذا المجتمع حرية مراجعة العيادات الطبية للعلاج والمشورة ويرجع السبب في ذلك إلى الخجل والتستر على هذا القصور وخوفاً على مصطلح خدش الرجولة الذي اصبح مسيطر على عقل وذهن الرجل الشرقي

وفي الغالب يجهل كثير من مرضي الضعف الجنسي بأن العامل النفسي يلعب دور كبير في مرضهم بالإضافة إلى المرض العضوي الامر الذي يبعدهم عن مكمن العلاج وانه من الاصح التجانس بين هذا وذاك.

ويؤكد الاطباء على ان هناك اسباب عديدة وراء الضعف الجنسي الذي يعاني منه الملايين فمن المتوقع ان يصل عددهم 340 مليون بحلول عام 2025 م.
ويشير الاطباء إلى انه لم يعد هناك سن معين للضعف الجنسي ولكن لكل سن اسباب تختلف عن الآخر حيث تزدحم العيادات بالمراجعين مختلفين الاعمار ، ومن الملاحظ ان فصل الصيف من اكثر الفصول ازدحاماً لهذا المرض وذلك لتزامنه مع موسم الافراح وفشل العديد من الازواج في المعاشرة الزوجية.

ومن خلال الاحصائيات والدراسات تبين ان هناك 34 % من السعوديين يعانون من الضعف الجنسي و98 % من المرضي شعروا بضعف الرجوله لديهم و 62 % لا يتمكنوا من الممارسة عدة مرات و 64 % اوضحوا ان زوجاتهم لا يشعرن ان بإمكانهن بدء المعاشرة.
اما عن العلاج فإتضح في كثير من الإحصائيات ان 10 % فقط من مرضي الضعف الجنسي يعالجون بالطرق العشوائية.
بالطبع هذه الإحصائيات ما هي إلا دليل على ان هذا المرض استحوذ على شريحة كبيرة من المجتمع ولا بد من الوقوف عليها والخروج عن الصمت واعتبار الضعف الجنسي مرض كأي مرض آخر والتحدث عنه بكل شفافية ووضوح ليسهل عمليه ايجاد عقاقير تساعد على الشفاء ، وانطلاقاً من البحث عن العلاج اجرت الجمعيه العلمية للصحة النفسية بالعاصمة الايطاليه بروما برئاسة الدكتور جيفاني راندينو فارلي لاول مرة مسابقة في القدرة وقياس الرضي الجنسي بين 120 رجل مصاب بالضعف الجنسي بهدف التعرف على افضل ظروف لعلاج حالاتهم.
اختار دكتور فارلي الازواج من اعمار متفاوته حيث تراوحت بين 35 إلى 60 سنه ومن اوزان مختلفة تدرجت من 65 إلى 120 كليو جرامات وايضاً من مستويات اجتماعية وبيئات مختلفة تم تقسيم الازواج إلى خمس مجموعات يضم كل منهما 24 رجل وتم ضم زوجاتهم إليهم بعد موافقتهن ، واعطي رئيس الجمعية كل فريق من الخمسة نوعاً محدداً من الادوية لمدة اسبوع وترك لهم حرية ممارسة حياتهم كالمعتاد ، ثم تم قياس ( الرضى ) الذي حققه كل منهم في حياته الزوجية في نهاية الاسبوع من خلال اسئلة معينه تركت معهم للاجابه عليها دون كتابه اسمائهم حتي لا يتم احراج الزوجات ثم اعيدت المسابقة مرة اخري بعد شهر مع تغيير انواع الادوية بين المتبارين مع ثبات باقي الشروط...

المثير انه في الحالتين فازت الحبة البرتقالية ( LEVITRA ) التي تنتجها المانيا بالجائزة الاولى بعد ان جمعت نقاطاً اكثر من باقي الانواع في كل مرة اجري فيها السباق.

مؤخرا اسفرت نتائج البحث ايضاً ان الازواج والزوجات اتفقوا على ان الادوية ذات الجرعات الاقل والاصغر هي الافضل لانها تحفز الجانب العاطفي لدي طرفي العلاقة اكثر من باقي الانواع ، كما انها دعمت الحياة الاسرية وابتعدت عن المفهوم المصطنع في العلاقة الزوجية والذي تسببه الانواع القوية القديمة من ادوية الضعف الجنسي.