فضيحة "مربع سوهو" البريطانية الجنسية رياضيا

نجا مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم السويدي الجنسية سفن إريكسون من عواقب الفضيحة التي تورط بها مع عارضة الأزياء السابقة والسكرتيرة حاليا في اتحاد كرة القدم فاريا آلام، لكن المدير التنفيذي للاتحاد مارك باليوس هو الوحيد الذي دفع ثمنا باهظا حيث تم طرده من منصبه مع الإبقاء على الشريك أريكسون في موقعه انتظارا لتحقيقات داخلية في اتحاد كرة القدم.

وقالت مصادر اتحاد كرة القدم الإنجليزي اليوم أن المدرب أريسكون سيخضع لتحقيقات ليس أمام المحكمة، ولكن أمام تنفيذيين كبار من مسؤولي الاتحاد، وان أريكسون معه الحق لجلب محامين يمثلونه خلال الاستجواب، حول الفضيحة التي هي الأولى من نوعها تهدد مصير الكرة الإنجليزية منذ عقود مضت.

وفي الوقت الذي سارع فيه اتحاد كرة القدم الإنجليزي، على الاستغناء فورا في نهاية الأسبوع الماضي، عن خدمات أهم مدير تنفيذي للاتحاد وهو باليوس، فإنه يعد العدة لتعيين رياضي آخر كان حاز على لقب "فارس الإمبراطورية" وهو السير تريفور بروكينغ ، وهو رياضي مخضرم ، قالت مصادر رياضية "أنه سيعهد إليه مهمة تنظيف سمعة لعبة كرة القدم وإعادة الهيبة إليها".

وتعتقد مصادر معنية في شأن الكرة الإنجليزية أن السير تريفور واحد من القلائل الذين يمكن معهم "إعادة الهيبة للملاعب الإنجليزية دوليا، رغم ما حدث من فضائح في الأسبوعين الأخيرين، على مستوى رياضي". وهذه المصادر تؤكد القول أنها "تعتقد أن السير تريفور قادر على تحمل مسؤوليات مارك باليوس المستقيل".

يذكر ان اتحاد كرة القدم الإنجليزية، عين ديفيد ديفيدز مديرا تنفيذيا بالوكالة لاتحاد كرة القدم، وهذا الأخير حبذ استمرار أريسكون في مهماته، مدربا لكرة القدم الإنجليزية التي تواجه تحديا كبيرا وخصوصا في مباريات كأس العالم المنتظرة في العام 1996 في ألمانيا. حيث يراهن إنجليز كثيرون على الفوز مرة ثانية بكاس العالم "على يد المدرب المتهم إريكسون، رغم فشله في تحقيق أي انتصار في يورو 2004 التي استضافتها البرتغال قبل شهر من الزمان".


وعلى الطريقة العراقية، في شان الحكومة الانتقالية لتطبيع حال العراق عالميا، فإن اتحاد كرة القدم الإنجليزية وضع خطة عملية لإنقاذ نفسه، في تبادل لمهمات الأشخاص التنفيذيين "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، لكن الجميع حسيب ما لاحظت "إيلاف" من خلال تصريحات الجميع "لا يريد إعطاء الحقيقة كاملة". يذكر أن الفضيحة التي عصفت باتحاد كرة القدم الإنجليزية جاءت من خلال معلومات سربها، صحافي كان في الأساس لدى جريدة الفضائح الأسبوعية (نيوز أوف ذي وورلد)، وهذا الصحافي عين في وقت سابق ضابط اتصال بين المدير التنفيذي المطرود باليوس الذي دفع الثمن في استقالته من منصبه.

وفي الأخير، فإن المدير التنفيذي بالإنابة لاتحاد كرة القدم الإنجليزية ديفيد ديفيدز " نحن بانتظار التحقيقات الجديدة مع إريكسون الذي نكن له احتراما وتقديرا في مهنيته وعليه أن يتكلم صراحة خلال التحقيق معه من جانب اتحاد كرة القدم لوضع النقاط على الحروف، ونحسم المر جملة وتفصيلا وإلى الأبد".