إيلاف: يلتقي اليوم المنتخب البحريني ونظيره الإيراني، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على إستاد العمال في بكين، في بطولة كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم، التي تختتم غداً السبت.

وخسرت البحرين في نصف نهائي البطولة، في الوقت الإضافي أمام منتخب اليابان (3/4 )، في مباراة تسيدها البحرينيون منذ البداية غير أنهم فرطوا في الفوز في وقتها الأصلي، لتفوز اليابان في الوقت الإضافي.

أما إيران فقد خسرت أمام الصين المضيفة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي ( 1/1 )، قبل أن تخسر بركلات الجزاء.

وإذا كان المركز الثالث شرفياً فإن المنافسة ستكون مستعرة بين المنتخبين، فالبحرين يريد تعويض إخفاقه وتأهله للنهائي، ليحرز المركز الثالث في تاريخه، و يدون إسمه في سجلات التاريخ، أما إيران فهي تسعى لتأكيد تفوقها ورد إعتبارها بعد خسارتها أمام الصين بركلات الجزاء.

وتلعب الصين أمام اليابان في نهائي البطولة الذي سيجمعهما غدا(السبت) على إستاد العمال في العاصمة بكين في ختام مباريات كأس آسيا.

ويملك البحرين الذي تحسن مستواه بشكل لافت ومتطور، إمكانيات عديدة لتجاوز عقبة إيران التي تاثر لاعبوها بالخسارة أمام الصين، كون البحرين تصعد للمرة الأولى للذهبي، وهي تريد أن تحرز المركز الثالث لتؤكد تفوقه.

ويضم المنتخب البحريني لاعبين على مستوى عال في التكتيك والأداء الفني العالي أمثال طلال يوسف، ومحمد سالمين، و محمد حبيل، و علاء حبيل هداف البطولة ( 5أهداف) ، و حسين علي، و راشد الدوسري وغيرهم، ناهيك عن اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي الذي ميز البحرين تحت قيادة الكرواتي "ستريشكو"، لذا فإن البحرين ستلعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم لتحقيق الأهم والفوز باللقاء أمام إيران والحصول على المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخها.

وبعد أن حرمته الصين من الحصول على فرصة التأهل للنهائي و إبتعاده عن تحقيق لقب رابع يضمن به تسجيل رقم قياسي في عدد مرات الفوز بالكأس، يسعى الآن إلى تعويضه بمركز ثالث، و يملك منتخب إيران مقومات ذلك بوجود كتيبة من النجوم الإيرانيين أمثال علي دائي، وعلي كريمي، و إبراهيم ميرزا بور، ومهدي مهدافيكا وغيرهم.