لندن: انتقد السويدي سفين جوران اريكسون مدرب المنتخب الانجليزي لكرة لقدم ما وصفه بأنه شغف "مرضي" بحياته الخاصة في أعقاب المعلومات التي كُشفت مؤخرا وهزت الاتحاد الانجليزي لكرة القدم. وكانت علاقة بين اريكسون وفاريا الام السكرتيرة السابقة بالاتحاد والمحاولة الفاشلة من المسؤولين التعتيم على علاقة الام ايضا بالرئيس التنفيذي للاتحاد مارك باليوس قد حظيت بتغطية اعلامية كبيرة.

وأدت هذه الاحداث الى استقالة باليوس ومدير الاتصالات بالاتحاد كولن جيبسون. وقال اريكسون للصحفيين يوم الجمعة "كانت فوضى. كانت مثل مسلسل تلفزيوني وهذا أمر مؤسف للغاية. "أعتقد دوما أن الشؤون الشخصية لابد أن تظل شخصية. لم أتفهم قط أن الناس العاديين لديهم شغف بحياتك الشخصية حتى ولو كنت المدير الفني للمنتخب الانجليزي." ولدى سؤاله ان كان الامر قد أثر على رأيه في الشعب الانجليزي قال "أنا أحبهم لكن ما لا أستطيع أن أفهمه أبدا هو الشغف المرضي بحياة (الناس) الخاصة." وقال اريكسون انه لا يعتزم الاستقالة واستبعد أي فكرة تشير الى أن راتبه الذي يقدر بنحو اربعة ملايين جنيه استرليني سنويا غير مبرر بسبب خروج منتخب انجلترا من دور الثمانية في بطولة الامم الاوروبية التي جرت في البرتغال في وقت سابق من هذا العام.

وفيما يتعلق بباليوس قال اريكسون "أشعر بالاسف لاستقالته. تمتعت دوما بعلاقة جيدة مع مارك وأعتقد أنه دعمني بشكل جيد." وأعرب عن امتنانه لاعضاء المنتخب الانجليزي الذين وقفوا بجانبه وبينهم كابتن الفريق ديفيد بيكام الذي وقع هو ذاته ضحية للصحف الشعبية بعد نشر علاقة مزعومة بينه وبين مساعدته السابقة.