الفيفا يمنح نفسه الفضل في انجازات كرة القدم العراقية
اثينا : كال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المديح لفريق كرة القدم العراقي وقال ان الفضل في النجاح الذي حققه الفريق الاولمبي يرجع الى الفيفا.وتحدى اللاعبون ظروفا قاسية ليصعدوا الى الدور قبل النهائي لبطولة كرة القدم للرجال في دورة اثينا الاولمبية. وعلى الرغم من خسارة الفريق 1-3 أمام باراجواي فلايزال بمقدوره الحصول على ميدالية برونزية عند لقاء ايطاليا في مباراة تحديد المركز الثالث يوم الجمعة.
وقال بلاتر يوم الاربعاء الذي يقوم بزيارة اثينا لحضور الاولمبياد "نحن فخورون للغاية بالفريق العراقي."
واضاف في تصريحات للصحفيين "نحن فخورون لاننا نجحنا في ايجاد حل لتنشيط كرة القدم العراقية على الرغم من الموقف البالغ الصعوبة في بلادهم."
ومضى يقول "ساعد الفيفا في بناء فريق قومي عراقي والاطمئنان الى ان بمقدورهم السفر للمشاركة في تصفيات دورة الالعاب الاولمبية وفي كأس الأمم الاسيوية في الصين. وان امكانية ان يلعبوا على الميدالية البرونزية هنا انما يرجع الى جهود الفيفا."
وحاول الفريق العراقي الفصل بين السياسة والرياضة. وكان الفريق العراقي عادة ما يتعرض للتعذيب من قبل عدي نجل الرئيس العراقي المعزول صدام حسين اذا ما قدم عروضا سيئة.
وقد أبدى مسؤولون أولمبيون سخطهم الشديد إزاء اعلان انتخابي للرئيس الامريكي جورج بوش يقولون انه يستغل الاولمبياد.
وعلى الرغم من أن الاعلان التلفزيوني لا يظهر الحلقات الاولمبية الخمس التي تعد من أكثر الشعارات في العالم شهرة لكن التعليق المرافق للاعلان يقول "في هذا الاولمبياد ستشارك دولتان حرتان جديدتان" في إشارة الى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان والعراق خلال فترة رئاسة بوش.
وقال بلاتر "لا علاقة البتة بين السياسة والرياضة."
واضاف "من الخير ان نظهر للعالم ان بامكان كرة القدم ان تبث الأمل في دول مثل العراق."
وقد أطاح العراق بكوستاريكا واستراليا وحتى البرتغال في مسيرة الفريق نحو المربع الذهبي في اثينا. وكان العراق قد فاز من قبل ببرونزية اولمبية واحدة في رفع الاثقال في دورة روما عام 1960 .
التعليقات