بهاء حمزة من دبي: عاشت فرق القمة في الدوري الإماراتي مساء صاخبا أمس عندما تزلزلت بها مقاعدها ولولا ابتعادها بفارق مريح عن منافسيها لكانت الآن تنعي صدارتها المفقودة.

وإذا كان هناك من يلتمس الأعذار لفريق الوحدة وصيف الدوري في خسارته أمام النصر على اعتبار أن الأخير واحد من القوى الكروية التقليدية في الإمارات حتى وان ابتعد عن منصات التتويج طوال السنوات الماضية فان هزيمة الجزيرة المتصدر والذي قهر كل خصومه الأقوياء أمام فريق الخليج متذيل الدوري وبثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف واحد تمثل علامة استفهام عصية على الفهم.

فريق الجزيرة الذي تغلب الأسبوع الماضي على أهلي دبي القوي ظهر أمس وكأنه فريق من الهواة إذ لا تمريرات سليمة ولا هجمات منظمة وبدا كأن اغلب لاعبيه وهو من المحترفين المعروفين جيدا على مستوى المنطقة على الأقل كأنهم يرون عشب الملعب لأول مرة.
كذلك قدم فريق الشعب واحدة من أسوأ مبارياته ليؤكد سمعته التي تطارده منذ سنوات انه الفريق صاحب المستوى المتذبذب فمرة يؤدي أداء احترافيا عاليا وأخرى يظهر مثل فرق المدارس دونما سبب واضح للحالتين.

وقد كلفته الهزيمة أمام مضيفه الشباب هذا الأسبوع خسارة المركز الثالث لصالح العين الذي نجا من مقصلة الأقوياء في المرحلة العاشرة ليس بقدراته وإنما بهدية من الحكم تمثلت في ضربة جزاء لا وجود لها سجل منها حامل اللقب هدفه الوحيد في الفريق الذي يحتل وصافة الجدول من قاعه.

و رفع الأهلي رصيده إلى 16 نقطة بعد فوزه على الوصل ووصل الشباب إلى النقطة رقم 15 والشارقة بالرصيد نفسه بعد تغلبه على دبي 2/1 ليتراجع الأخير إلى قاع الترتيب برصيد خمس نقاط.. فيما استفاد الظفرة والاتحاد من تعادلهما ليرفعا رصيدهما إلى تسع نقاط.
حقق الأهلي فوز غالياً ودع به مدربه الروماني بيلاتشي الذي غادر منصبه من دون أن يظهر أن كان أقيل أو استقال وأحرز الهدف الوحيد اللاعب أحمد شاه عند الدقيقة 28 من الشوط الأول.


لاعبو الجزيرة نسوا كرة القدم امام الخليج