إيهاب الشاوش من تونس: كانت الاستعدادات الخاصة بتنظيم بطولة العالم لكرة اليد التي ستحتضنها تونس بداية من يوم غد 23 كانون الثاني_يناير_الجارى إلى غاية 6 فبراير المقبل محور اللقاء الصحفي الذي عقده صباح اليوم بمقر الوكالة التونسية للاتصال الخارجى كل من حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وكمال ايدير رئيس اللجنة المنظمة للمونديال بحضور فرانسيس ديبوا المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس.
و أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بالمناسبة أهمية دور وسائل الإعلام في تحفيز الجماهير على التحول إلى القاعات بأعداد كبيرة لمواكبة المباريات وتشجيع رياضة كرة اليد معربا عن أمله في أن يحقق هذا المونديال رقما قياسيا من حيث الحضور الجماهيرى بما من شانه أن يساهم في مزيد نجاحه.
ولاحظ أن الاتحاد الدولي يسعى إلى مزيد الترفيع في عدد البلدان المنخرطة في صلبه وتطوير كرة اليد في البلدان النامية والعمل على مزيد نشر ممارسة هذه الرياضة في بعض الدول الأخرى على غرار كندا والولايات المتحدة والصين إلى جانب النهوض بمستوى الحكام من خلال إحداث فريق
دولى للتحكيم يضم حكام من كافة القارات.
واستعرض رئيس اللجنة المنظمة للمونديال من جهته مختلف المراحل التي مرت بها عملية تنظيم البطولة مبينا في هذا الصدد ان كافة القاعات خضعت لأشغال تهيئة وصيانة شملت مختلف مكوناتها حتى تكون مطابقة لكراس شروط الاتحاد الدولى لكرة اليد.
وأشار إلى أن هذه البطولة العالمية ستحظى بتغطية إعلامية مكثفة من أجهزة الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية مستعرضا الإجراءات التي تم اتخاذها بهدف تامين السلامة للرياضيين حيث تم في هذا السياق توفير 300 إطار طبي وشبه طبي وتخصيص 20 سيارة اسعاف وطائرتين عموديتين لاستعمالها عند الضرورة.
وعلى صعيد اخرى تطرق فرانسيس ديبوا الى مصادقة الامم المتحدة على القرار الذى تقدمت به تونس ببادرة من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمتعلق بوضع سنة 2005 سنة دولية للرياضة والتربية البدنية مشيرا إلى أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية سينظم بمناسبة هذا المونديال عدة حملات تحسيسية وتوعوية فى مختلف مواقع المباريات للتعريف بالاهداف التنموية للالفية.