من تونس: كسب المنتخب التونسي لكرة اليد فوزا معنويا هاما على حساب نظيره الانغولى 39/23 أمس فى قاعة 7 نوفمبر برادس فى المباراة الافتتاحية لبطولة العالم لكرة اليد التى تحتضنها تونس من 23 كانون الثاني (يناير)الجارى الى 6 شباط(فبراير) المقبل. و امام قرابة 12 الف متفرج و فى قاعة رادس التي تفتح أبوابها لأول مرة بمناسبة افتتاح المونديال. لعب المنتخب التونسى بحذر وواقعية من اجل ان يدخل هذه المسابقة من الباب الكبير وبمعنويات عالية فلم يستسهل المهمة ولعب بنفس الإصرار حتى آخر لحظات المباراة.

وتوفق المنتخب التونسي فى تجسيم سيطرته منذ انطلاق اللقاء مستفيدا من سرعة أدائه الهجومي مقابل هشاشة دفاعية لمنتخب انغولا وبعد تعادل 1/1 كان المنتخب الوطنى دائما سباقا وتمكن تدريجيا من تعميق الفارق 5/2 و8/3 و9/4 و14/5 ولعب بحركية كبيرة وعوض عن محاصرة وسام حمام خلال الشوط الأول بالهجومات السريعة المرتدة عن طريق انور عياد وعلى مادى.واكتفى منتخب انغولا من جهته ببعض المحاولات الفردية للاعبه سرجيو لوباز فى غياب تنسيق يذكر عند البناء الهجومي وأمام دفاع تونسي منظم. وكان الأداء الأفضل للانغوليين فى الدقائق 24 و 25 و26 عندما سجلوا أربع اهداف متتالية ذللوا بها الفارق نسبيا من 7/17 الى 10/17.واستعاد المنتخب ا التونسي السيطرة في الدقائق الأخيرة لهذا الشوط وصعد الفارق إلى عشر أهداف في نهاية الشوط 20/10.

كما سعى مدرب المنتخب التونسي حسن افنديتش إلى إشراك لاعبين آخرين على غرار مكرم الجرو والشاب صبحى سعيد والحارس مروان مغيز ولم يجد الفريق عناء في تعميق أسبقيته إلى حد 12 هدفا 22/10 و25/13 و27/15 فيما حاول منتخب انغولا تقليص من الفارق دون جدوى.
واستفاد المنتخب التونسي من الإعداد البدنى الجيد للاعبين وحسن استعداد الحارسين مكرم الميساوى ومروان مغيز وابقى على نفس نسق اللعب حتى أواخر المباراة التي انتهت بنتيجة 39/23 للمنتخب التونسي.وبفضل هذا الانتصار يكون المنتخب الوطني قد ضمن فوزا مهما قبل أن يلاقى يوم الثلاثاء المقبل نظيره الكندي في اطار الجولة الثانية.